المغرب البحرية تجاه إسبانيا: هذه هي المياه الإقليمية التي تطلبها الرباط

احلام اخليفي

جديدة: مجتمع

٩ المغرب البحرية تجاه إسبانيا: هذه هي المياه الإقليمية التي تطلبها الرباط
وفي منطقة مكرونيزيا والرباط ومدريد هناك نزاع جيوسياسي حول الجبال البحرية التي تحتوي على موارد طبيعية مهمة.
وفي السيناريو الجيوسياسي، من الرباط هناك سلسلة من المطالبات البحرية على بلادنا . بادئ ذي بدء، تجدر الإشارة إلى أن لكل دولة ساحلية حقوقاً على البحر القريب مباشرة من أراضيها: وهو ما يعرف بالمنطقة الاقتصادية الخالصة (EEZ) ، وهي مساحة تتراوح بين 12 ميلاً بحرياً من البحر. الساحل حتى 200 .

في المنطقة البحرية المذكورة، يحق للدولة التي تتبعها استغلال الموارد الطبيعية الموجودة هناك . المشكلة التي يمكن أن تنشأ هي عندما تطالب دولة ما بأنها جزء من المنطقة الاقتصادية الخالصة الخاصة بها في منطقة تطالب بها دولة أخرى بالفعل . وهذا ما يحدث مع المغرب، الذي نشر عام 2020 في جريدته الرسمية توسيع منطقته الاقتصادية الخالصة من جانب واحد. وفيه، ادعى أن المنطقة الاقتصادية الخالصة للصحراء الغربية هي ملكه ، على الرغم من كونها منطقة في حالة احتلال.

قيمة الموارد
تتنازع عليها إسبانيا تجري في جبل طارق (فقط تذكر الهتافات التي تمت معاقبة موراتا ورودري بسببها بعد الفوز في كأس أوروبا)، فقد انطلق العنان لبعض التوتر في السنوات الأخيرة مع جار آخر في الشمال. , المغرب. ورغم أن العلاقات التجارية بين الاثنين لا شك فيها، فقد كانت هناك بعض اللفتات (قيل الكثير عن اللحظة التي جمعت بين أشرف وأرناو تيناس في الألعاب الأولمبية ) التي خيمت على الأجواء.
قيمة الموارد الطبيعية
والمشكلة هي أن كلاً من أسبانيا والبرتغال قدمتا في السابق طلباً إلى الأمم المتحدة لتوسيع منطقتهما الاقتصادية الخالصة بمقدار 150 ميلاً أكثر مما يقابلهما حالياً. بشكل أساسي، يجب تبرير هذه الطلبات بناءً على معايير فنية ، ولكن يتم أيضًا أخذ بعض الاعتبارات السياسية في الاعتبار.

طالبت إسبانيا، بهذا الطلب، بمساحة أكبر إلى الغرب من جزر الكناري ، وكذلك إلى الشمال (وهي مساحة تتلاقى مع المنطقة الاقتصادية الخالصة للبرتغال عبر ماديرا، والتي تقع فيها الجزر البرية، التي تقع عليها البلاد الجار له السيادة).

٣
سبب النزاع هو الجبال البحرية الموجودة في المنطقة المتنازع عليها في ماكرونيزيا

. تحتوي بعض المرتفعات تحت سطح البحر على موارد معدنية مهمة مثل التيلوريوم ، حيث يعتقد أن جبل تروبيك يمكن أن يحتوي على أحد أكبر الاحتياطيات في العالم ، وفقا لتقرير من أكاديمية العلوم والفنون العسكرية . وتصر إسبانيا على أن هذه التكوينات جزء من أرخبيل الكناري، وبناء على ذلك، إلى جانب المعايير الفنية، تطالب بها.