مستشفى محمد الخامس مقبرة الموت …..خروقات بالجملة وضعف في خدمات التطبيب و المجانية مجرد شعار
مستشفى مجمد الخامس مقبرة الموت …..خروقات بالجملة وضعف في خدمات التطبيب و المجانية مجرد شعار
عبدالرحمان السبيوي
كشف مصدر حقوقي لموقع الجريدة عن غياب تام لكل سبل العلاج بمستشفى محمد الخامس الاقليمي بآسفي ، خاصة قسم علاج أمراض القصور والفشل الكلوي .
تقصير في الخدمات و نفص حاد في الأطر التمريضية ، إلى جانب غياب جهاز قياس الضغط و أجهزة الاوكسجين.
الغريب وأن الوزارة الوصية ظلت لعقود تحمل شعار المجانية دون جدوى ، بينما نشهد في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة تشييد المستشفيات الخاصة ، مما يفند فكرة الصحة للفقراء و السقم والعلة والمعاناة للفئة الهشة .
من جهة أخرى ، اوضح بعض كتاب الرأي عن الفشل الذريع لنظام المساعدة الإجتماعية بعد فشل نظام الراميد سابقا ، وإن AMO هو مفهوم جديد للخدمة الصحية أو المساعدة الإجتماعية ، فغياب كل سبل العلاج المجاني داخل مستشفيات القطاع العام وتوجيه المرضى صوب المصحات الخاصة هو خير دليل عن طرح السؤال عن من هو اللوبي الذي يتحكم في قطاع الصحة …..فمثلا إقليم آسفي عندما توجهت السيدة ( س) الى قسم علاج مرض القصور الكلوي وجدت ممرضة مسؤولة عن 12 مريض ناهيك عن عدم وجود آلة لقياس الضغط و خلل بجهاز الأكسجين حسب ما أدلى به ذات المصدر الحقوقي.
بالمناسبة ، فمدينة آسفي تتوفر على مستشفىين للقطاع العام الأول تم تأسيسه خلال حقبة الحصول على الاستقلال والثاني قبل سنتين غير انهما لايتوفران على تجهبزات واطر طبية تكفي المرضى عناء السفر صوب المصحات الخاصة بمدن كمراكش والدار البيضاء.
ليبقى شعار الصحة بآسفي وغيرها من المدن مجرد شعار رنان، وتبقى عبارة مستشفى محمد الخامس الإقليمي هو مقبرة المرضى …..
