تارودانت : جرائد النهضة الدولية..
* الله عز وجل سيفضح خونة الذاخل ، كما فضح الخصوم و الأعداء بالخارج ، ” يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ” ….!!..
..أيها الشعب المغربي المخلص لنظامك الملكي ، تشبت بوحدة وطنك و حدوده الحقة ، و سيادته و تعلق بأهذاب عرش مملكتك العلوية الشريفة ، و كن مستعدا و يقظا بالليل و النهار ، وراء عاهلك المعظم جلالة الملك محمد السادس ، أمير المؤمنين حامي الملة و الدين ، و التزم بالحيطة و الحدر أكثر من أي وقت مضى ، و منذ الآن ، لا إفراط و لا تفريط ، اليوم هو اليوم ، و اليوم ليس كالأمس !!! وطنك يلتمس منك أيها الشعب الوفي وقفة شجاعة كما كنت دائما و أنت قويا و صنديدا في الحرب و في السلم ، وراء سلاطينك و ملوكك عبر القرون ، و منذ أن سميت هذه الأرض ، بالأمبرطورية المغربية الشريفة ، أي منذ تاسيس دولة الأدارسة إلى يومنا هذا مرورا بالمرابطين و الموحدين و المرينيين و السعديين و دولة العلويين أطال الله في عمرها ، و أخلد حكمها و نظامها إلى أن يرث الله الأرض و ما عليها ، أيها الشعب المغربي البطل ، افتخر بوحدة ترابك الوطني المكون من القبائل المنسجمة و المتحدة في الصراء و الضراء ، بفضل النظام الملكي المسلم و المعتدل و المتفتح على بني الإنسان في هذا العالم ، و من تلك القبائل المغربية نذكر : الأمازيغ الأشاوس و العرب المجاهدين و اليهود الوطنيين و ذوي الأصول الإفريقية المجندة في جيش البوخاري و الأندلسية المرحب بها ..!! ، لهذا وجب عليك أيها الشعب المغربي الوفي و المخلص للشعار الخالد : الله الوطن الملك ، أن تقرأ سورتي المعودتين صباحا مساء ، خصوصا منهما : [ قل أعود برب الفلق من شر ما خلق من شر غاسق إذا وقب و من شر النفاتاتي في العقد و من شر حاسد إذا حسد . ] صدق الله العظيم ، اعلم أيها الشعب العزيز و الوفي لملكه : محمد السادس حفظه الله لأسرته الصغيرة و الكبيرة من كل شر أو مكروه !! أن المغرب أصبح يتعرض يوما بعد يوم للمكائد و للعداء الماكر و الغادر ، من خونة الذاخل و المتآمرين على أمنه و استقراره و زعزعة نظامه الملكي الشريف ، و حدوده و وحدة ترابه من طرف الأعداء و الخصوم الذين تكاثروا و أفتضح أمرهم و أعلنوا عن مخططهم الجهنمي بالعلن ، أساسه التحريض على الفوضى و الفتن و على العصيان المدني ، كما حذث و يحذث في هذه الأيام الأخيرة بشمال المملكة المغربية الشريفة و بالضبط بمدينة : لفنيدق القريبة من سبتة المحتلة !!! لكن و الحمد لله القوة الأمنية أحبطت المؤامرة الخسيسة و المشؤومة : “يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ” ، لهذا و من أجله أيها المغاربة لابد لكم من الحيطة و الحدر و الإستعداد لمواجهة كل المعتدين ، أكانوا من الذاخل أو من الخارج ..عاشت المملكة المغربية الشريفة ، و عاش الشعب المغربي المخلص لثوابته و مقدساته الدينية و الوطنية ، و الخزي و العار لخونة الذاخل ، الذين يبتزون و يستفزون المواطنين و المواطنات بالزيادة في أسعار المواد الغدائية الأساسية ، الغير مبررة شرعا و قانونا الهدف منها : التحريض بطرق غير مباشرة على الوقفات و الإعتصامات و الإحتجاج و ذخول الناس المسالمين في العصيان المدني !!! و ذلك ليتحقق حلمهم الشيطاني ، الذي يستحيل بلوغه ، رغم مناوراتهم في الخيانة و بتشجيع من أسيادهم بالخارج ، رغم ما كدسوه من أموال الحرام في المصاريف و الأبناك الأجنبية لهذا الغرض المشين على حساب هذا الوطن ، و هم لا يعلمون أن المملكة المغربية الشريفة هي ذائما في حمى الله عز وجل و بجاه أولياءها الصالحين المتواجدين في كل ركن من أركانها !!! حيث لا تنفعهم وظائفهم التي تسربوا إليها في الظلام و أحتلوا كراسي المسؤولية في غفلة من المغاربة المخلصين ، حيث لن تنفعهم جوازاتهم الحمراء التي لن تضمن لهم أي محاولة للهروب من العدالة المغربية خارج الحدود و لن تحميهم من المحاسبة و العقاب جراء ما ارتكبوه من خيانة و فساد …و لا حول و لا قوة إلا بالله ، الشعب المغربي المخلص لن يلدغ مرتين من جحر واحد !!! ، و ذلك بفضل الله عز و جل ./.
يتبع…..
بقلم : علي الساهل الدوبلالي الروداني.
