** مدينة تارودانت الأرملة و اليتمة !!!!
..الصدى و الإيقاعات الموسيقية المنبعثة من خطوات و حوافر الحصان الروداني الذي يجر ( الكوتشي) المصور في هذا الشريط القصير و البسيط ، بأزقة و شوارع و دروب مدينة تارودانت ، و من طريق تشبه الطرق المعبدة لأنها محفرة ، أبرمت بإسمها عدة صفقات و بسببها اعلن عن ميزانيات ضخمة سمعنا بها ، و لم تظهر للوجود إلى اليوم مثلها مثل الكثير من المشاريع !! التي لا زالت موثقة على الأوراق فقط ، مما جعل المدينة تتخبط في ظلام البؤس الحالك و الفقر و الإهمال و الأوساخ و العيش وسط الجراثيم و الحقد و الغل و الظلم و البطش و الجبروت المقصودين من طرف اللصوص و عديمي الضمير الوطني المحميين من المحاسبة و التوقيف و التقديم للعدالة كمجرمين أجرموا في حق مدينة تارودانت !!!
جاؤوا قبل و بعد وصول أسيادهم لتنفيد عملية خاصة و محدودة لتلبية نصرة المحملين بالخطب الحماسية و محترفي سياسة بعض الأحزاب الكذابة ، ليستهلكونها فوق منصاتهم و منابرهم و أمام الساكنة ، بدون هوادة أو شفقة و ذلك أيام الدعاية الإنتخابية الجماعية و البرلمانية لسنة : 2021 ، و بمساعدة و مؤازرة ( ناس محليون ) معروف عليهم أنهم مرتزقة و محترفي النفاق و المجاملة ، إداريون و عاديون ، من صنف الذين يعبدون البقشيش و الورقة الزرقاء من فئة : 200,00 درهم !!! ، لهذا ما على الرودانيات و الرودانيين الصابرين إلا الإنصات و الإستماع لإيقاعات موسيقى دقات و خطوات الخيول الجائعة الموقعة بحوافرها و التي تجوب المدينة و هي تجر عربات : ( الكوتشي) ، بأرجلها المريضة و المجروحة المحرومة من فحوصات البيطري الغائب و المغيب ، و من المراقبة المستمرة الواجبة على الشرطة الإدارية و الأمنية و على الفحص الطبي لمستعملي مهنة العربة السياحية المجرورة بالخيول …أينك يا سيدي أو سيدي ، أين بركتك و شرفك الصالح ؟؟؟ أنت كذلك قاموا بإغلاق ضريحك ، و لم يعترفوا بولايتك الصالحة و الشريفة ، و الساكنة تتغنى بإسمك ( سيدي أو سيدي ااااااااامولى
تارودانت ؟؟؟!!! ، حقارة ما بعدها احتقار ..!!! /.
بقلم : علي الساهل الدوبلالي الروداني.
