الذباب الإكتروني لنظام العسكر يتداول وثيقة مفبركة يدعى أنها صادرة عن وزارة الأوقاف المغربية

الذباب الإكتروني لنظام العسكر يتداول وثيقة مفبركة يدعى أنها صادرة عن وزارة الأوقاف المغربية

عبدالرحمن السبيوي

لازالت جارة السوء بكل قوتها تسعى لتشويه سمعة المملكة المغربية ، ولازال حقد جنرالاتها الدفين لم يندمل بعد رغم مرور أزيد من 60 سنة عن حرب الرمال ..

الحكومة الجزائرية بثرواتها الطبيعية من غاز و بترول ، فشلت في تحقيق
رفاهية لشعبها مقارنة مع جارها المغرب و سطروا على المغرب فهو مفرد ذكر وليس أنثى التي تحاول قدر المستطاع إثارة إنتباه بلد قدم لها كل غال من إجل التحرر من قبضة الغزو الفرنسي وقبله المد العثماني .

الجزائر التي لم يكن لها وجود وحصلت على حريتها سنة 1962 ، لم تعترف بما قدمه الشهداء الأحرار ، الذين تركوا بلدهم الأم نحو بلدهم الأب فرنسا

بترول وغاز وأغلب الجزائريين يعيشون تحت عتبة الفقر ، وفي الأخير باتت تسعى جاهدة على فبركة كل الأحداث كتأليف كذبة خطبة الجمعة وادعت أنها وثيقة رسمية صادرة عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب ، غير أن الواقع كشف المستور و أوضح أن تاريخ الشهر الهجري لايتناسب مع الموجود في الوثيقة ، فيوم الجمعة يصادف 23 من شهر ربيع الأول وليس 24 منه

هذا دليل أخر على تورط المخابرات الجزائرية التي تحاول قدر المستطاع المساس بوحدة الترابية للمملكة و تعمل جاهدة على زعزعة إستقرار الوطن من خلال ترويج إدعاءات باطلة ، كما تحاول تشويه سمعة المملكة ، فالمغرب وإن كان يتخبط في عدة مشاكل منها تفشي ظاهرة البطالة في صفوف الشباب و إتساع الهوة بين الطبقة الفقيرة والغنية ، فهذا لايعني أن معظم شباب هذه الأمة قرر الهجرة إلى الفردوس الموعود ، فاوروبا بذاتها تعيش أزمة خانقة بشكل عام وإسبانيا بشكل خاص.