بقلم ✍️ مندوبة
جريدة النهضة الدولية TV نجاة
بلعيد بوميبد: قيدوم الصحفيين في ذمة الله
في عالم الصحافة، فقدنا اليوم أحد أعمدة المهنة، بلعيد بوميبد، الذي يُعتبر قيدوم الصحفيين وأحد أبرز الأصوات المدافعة عن الحقيقة. لقد ترك رحيله أثرًا عميقًا في قلوب كل من عاصروا مسيرته المهنية.
مسيرة مهنية مليئة بالتحديات
بدأ بلعيد بوميبد مسيرته الصحفية في ظروف صعبة، حيث واجه تحديات عديدة في سبيل تحقيق العدالة ونقل الحقائق. كان لديه شغف لا ينضب تجاه الإعلام، فكتب بشجاعة عن القضايا التي كانت تُعتبر من المحظورات، مضحيًا براحته الشخصية في سبيل إضاءة الطريق للآخرين.
إسهاماته وتأثيره العميق
لم يكن بلعيد مجرد صحفي، بل كان ناشطًا حقيقيًا في مجتمعه. من خلال مقالاته، أثار الكثير من القضايا الاجتماعية والسياسية، مما جعله رمزًا للجرأة والنزاهة. لقد كانت صوته يصدح بالحق، متحديًا كل الظروف.
إرثه: دروس للأجيال القادمة
رغم رحيله، سيبقى إرث بلعيد بوميبد حياً في قلوب الصحفيين الجدد. إن شغفه بالمهنة وإصراره على التمسك بالحق يشكلان مصدر إلهام للجميع. سيبقى اسمه مرتبطًا بالقيم النبيلة التي يجب أن تتبناها الصحافة.
وداعًا بلعيد بوميبد
إن فقدان قيدوم الصحفيين هو خسارة كبيرة للإعلام وللمجتمع ككل. نسأل الله أن يرحمه ويجعل مثواه الجنة، فذكراه ستظل حية في نفوسنا كرمز للصحافة الحرة والشجاعة.
انا لله وانا اليه راجعون “