بقلم نجيم عبد الإله
وانا اتابع مبارة المغرب وايران مع دقات قلبي المتسارعة، ،وصراحة رغم ان المبارة رياضية صرفة ،الا انني كنت اتابعها بحس سياسي ..وانا أ تذكر اقصاءنا في كأس العالم لكرة القدم من طرف إيران في النفس الأخير من المبارة ..كما أنني ما زلت اذكر الرئيس الإيراني لابس بدلة رياضية وهو يشاهد التلفزة وينتشي بتأهل فريق العمامات السوداء إيران..
وها انا اليوم أشاهد القوة الالاهية الربانية تنصرنا عليهم رغم اهداء الحكم ضربة جزاء لهم ..لكن ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ..كانت كلىقلوبنا معهم وكل اكفنا مرفوعة لهم بالدعاء. والله لم يخيبنا ولن يخيبنا ابدا ..
في نهاية المبارة كان الكل فرحا ..وكذا انا ..لكن فرحي قدم لي شريطا من الأفكار. ربما لم تخطر على احد في تلك اللحظات ..هذه الأفكار الوطنية ولله الحمد قدمت لي أمير المؤمنين الملك محمد السادس ،الرجل الملك الذي اولا نتمنى له الصحة والسعادة وهو في الديار الفرنسية .ليحفظه الله بما حفظ به الذكر الحكيم ويعود لوطنه وهو متعافي وقوي الإرادة والشكيمة .
قلت ان أمير المؤمنين رغم مؤامرات دول كثيرة مثل إيران والجارة الشرقية ، وجنوب أفريقيا. ورغم دعم المرتزقة بالمال والسلاح ..كان المغرب دوما هو المنتصر بحكمة وقيادة جلالة الملك ..
متقدما وقويا اولا برجاله و برياضته واقتصاده. وبفلاحته التي غزت العالم بأنتاجها، وبصناعته المتطورة دوما في السيارات والاليات الثقيلة والطائرات بل وصناعة المركبات العسكرية .وريادته في الإعلاميات والتكنولوجيا المتطورة والأمن السيبراني، بل واختراعات المغاربة التي أصبح علماء العالم يسرعون للابتكار منها خاصة في مجالات الطاقة الحديثة .والمتجددة.
ان ريادة جلالة الملك لكل هذه الانجازات تأتي بفضل الإرادة الالاهية اولا وثانيا بقلب المغاربة الكبير، الذي يتسع فقط للحب والأمن والسلام سواءا مع الأصدقاء أو حتى مع الأعداء..
اللهم انصر ملكنا واحفظه وامنحه الصحة واجعل كل محيطه من الرجال الوطنيين والمخلصين له ولشعبه، وابعد عنه كل نفس لوامة وكل من يريد أضعاف خطواتنا وريادتنا ..وانصر وقوي جيشنا المرابط على الحدود والمدافع عن حوزة الوطن .
اللهم قوي ولي العهد سمو الامير المولى الحسن ،ليكون سندا وعضظا وجدار قويا وصلبا، يفرح الشعب ويفرح والده أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله على كل الأعداء ،وأن الله للدعاء سميع ومجيب ..أمين