بقلم نجيم عبدالاله السباعي
: اكيد سيكون التغير بعد التدبير لان ذلك كان عنوان خطاب صاحب الجلالة إلى البرلمان
اطلعت اليوم على مقا
ل هام بجريدة الصباح ليومه السبت اطلعت فيه على دعوة لتغير بعض الوجوه التي عمرت كثيرا ،خاصة وان المغرب ولله الحمد يضم عدة كفاءات شابة ووازنة ومنها من خاضو تجربة محترمة .
حقيقة أن السدة العالية بالله تنظر إلى التجربة والكفاءة، وهذا مما لا شك فيه ،لكن المغرب يمر إلى السرعة القصوى تنمويا وسياسيا سواءا على الصعيد الوطني أو الصعيد الإقليمي، مما يحثم ضخ دماء جديدة لقطار التنمية ، وهنا أردت أن اقترح ظهائر شريفة عبارة عن قوانين تفرض عدم مكوت المسؤولين لاكتر من فترتين اي تمانية سنوات لا غير وان اقتضى الحال تلات فترات عند الضرورة ،لكن ان يعمر المسؤول لاكتر من عشرين سنة رغم عدم تحقيق اي شئ ملموس في القطاع الذي يسيرها، سواءا كان عموميا أو خاصا متل النقابات أو الأحزاب..المغرب في حاجة ملحة إلى رجال منهم الشباب
أو غيرهم من لهم تجارب بتقلد المسؤولية لنرى ما سيقدمونه من خدمات تنفع الشعب المتكون من مواطنين يرغبون في رياضة متفوقة وسياحة فاعلة وصحة وتعليم واعلام عمومي ،حتى يتم التوافق ما بين سرعة التنمية ورغبة الدولة في تقلد مراكز متقدمة عالميا ،بل أن نترك هؤلاء المواطنين في احتقانات ووقفات احتجاجية ،بالاظافة أن إقالة بعض رؤساء الجماعات لا تكون بالضرورة تكليف نائب الرئيس الذي قد يكون أقل وطنية من سابقه بل أن يمر تسليم السلطة الرآسية عبر الانتخابات لمن هو فعلا أحق بمسؤولية الرآسة حتى يستفيد المواطن من هذه التغيرات من الأسوء إلى الأحسن والأفضل.. وبذلك تكون مملكتنا السعيدة اخدت بطريق سألك لا يسقط في اي تعثرات..واخيرا والحمد لله ان وطننا لا تنقصه الكفاءات سواءا العلمية أو الاقتصادية ولا يحتاج الا الشجاعة لأخذ زمام الاموار ووضع القطار في سكته الصحيحة
