- كتب نجيم عبد الإله السباعي
بحكم عملي المهني والجمعوي السابق بأيطاليا لسنوات ،تصلني دوما أصداء من الزملاء بمختلف المدن الإيطالية سواءا بولونيا أو روما أو فيرونا أو طورينو .او ترنتو .كما انني واكبت أيام السفير حسن أبو ايوب حين تأسيس الجمعيات الإسلامية تم الفيدراليات وكذا الكونفدرالية ..وكانت لي احتكاكات كثيرة مع الجالية المغربية .
لهذا ساخصص هذا المقال للوافدة الجديدة على قنصلية المملكة المغربية بفيرونا ..الأستاذة وفاء الزاهي ، والتي منذ انتقالها من قنصلية تونس إلى قنصلية فيرونا وهي تعمل ،بجد وحماس وإخلاص للوطن وخدمة للجالية المغربية ، وهذا الامر ليس اصطناعيا أو مناسبتيا بل إنه من اعراف،وتقاليد الأستاذة وفاء الزاهي .لانه شئ تربت عليه منذ ولوجها للسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المغربية .
وكما بلغني أن أول شئ قامت به هو تطهير المحيط من بعض المرتزقة الدين يقومون بالسمسرة ويخلقون المحسوبية والزبونية لكسب بعض الأوروات كل يوم ،على حساب خلق التسيب الإداري، لكن القنصلة الجديدة بتنظيمها الإداري المحكم جعلت التسيير الإداري قلعة محكمة لا يستطيع اختراقها اي مرتزقة لا يعرف قلبه الوطنية ،مما جعل البعض منهم يحاولون من هنا وهناك التشويش على هذا النظام الإداري المحكم الذي يعطي للإدارة الدبلوماسية هيبتها ووجهها النظيف ، فشكرا للسيدة القنصلة العامة للمملكة وفاء الزاهي على تحركاتها الايجابية اولا ،وعلى صمودها ثانيا في وجه اي عاصفة هشة لأن جذورها في الأرض تعمل بتبات وبتقة ولا تهاب غي ذلك لومة لائم.
و٠خلال تواجدي ايضا
https://www.facebook.com/watch/?v=380029043514734&rdid=D9jDFS2GbA2AOjco
أيام السفير حسن أبو ايوب عرفت مغاربة جمعويين بحق كانوا يخلقون أنشطة ثقافية وفنية ورياضية جعلت السيد السفير يتنقل دوما سواءا إلى فيرونا أو بادوفا أو تريفيزيوا وفينيزيا و باصانو دي كرابا ..كان المغاربة والجمعويين الأحرار والوطنين يدفعون القناصلة أو السيد السفير بحسن عملهم لنجلس مع بعض ونتناول الشاي أو طعام الغداء بمحبة وبدون بروتوكولات زائفة ، واذكر الأستاذ عبد الله الخزراجي ومهرجانه المتميز الذي يحضره السيد السفير دوما وباقي الفعاليات الجمعوية المغربية كما اذكر منحه أرقى ساحة بفينيزيا لتنظيم المهرجان ورفع الرايات المغربية عالية ، كما اذكر السيد عزيز وهبي حينما هيننا معه أكبر صحن للكسكس الذي دخل رقم كينيس والذي حضر احتفاله السيد السفير حسن أبو ايوب..
كما اذكر الأستاذ علال الزايدي ومؤتمراته مع الايطاليين كمغربي قح ووطني يتبت ويعطي قيمة للمغاربة كناس فاعلين ويوثق بهم ،ولا أنسى المعرض الدولي للجيلاطو الذي دعى فيه الوزير المغربي الرباح ببلونو كما قدمت فيه جمعيتنا رواقا مغربيا للدعاية السياحية والاستثمار بالمغرب.
السيدة القنصلة مع الفاعل الجمعوي الزايدي علال
كما تم دعى لأول مرة السيد الزايدي علال ل 16 ” سينداكو” إيطالي للمغرب وتم حضورهم للدار البيضاء والرباط والقنيطرة وحملوا معهم ارتسامات جد جد طيبة وقال أحدهم لم أكن اتوقع المغرب والمغاربة هكذا ورغم انتمائه لحزب اليمين قال ساغير تعاملي مع المغاربة إلى الأحسن..فالامتلة جد كتيرة على أفراد الجالية الرافعين لراية المغرب للعلا .
هذه دروس نقدمها للجمعيات الان ولكل مغربي بايطاليا بدل الشوشرة والطعن أو الاقاويل في هيئتنا الدبلوماسية المتميزة عليهم التفكير في العمل الجدي والمتمير وتشجيع الدبلوماسية على العطاء اكتر واكتر ..
وما الأستاذة وفاء الزاهي بقنصلية فيرونا الا متال حي حيث وجدت لها أشرطة حين مغادرتها مطار قرطاج بتونس ووصول المغاربة إلى المطار لشكرها وتوديعها وهم متؤسفون على مغادرتها لهم في أبهى واحسن واجمل صورة بين الدبلوماسية والجالية، وانشر لكم لقطات من الشريط
أن المغرب يتحضر ويتطور ويصعد ليضاهي البلاد الأوروبية فعلينا كذلك أن نواكب هذا التطور والحضارة المغربية بعملية منفتحة ومتحضرة لأن سنوات الألفية الثانية 2000 وما بعدها ليست هي الألفية الأولى اي السبعينات والتمانينات والتسعينات ..لا ولا أن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس ادا لم نتطور علينا الانسحاب في صمت وترك الأجيال التي تحمل عقلية نظيفة تساير وتقود القافلة
وللموضوع بقية