النهضة الدولية تفي
متابعة:سعيد لمخنتر الحمداوي الادريسي
يُعتبر السيد هشام السماحي رمزًا للإدارة الترابية الرشيدة في إقليم قلعة السراغنة. لقد أظهر أداءً رصينًا وحكيمًا، مما جعله جديرًا بالثقة الملكية التي منحته إياها. القيادة والمسؤولية
تقلد السيد السماحي الأمانة الملكية بإقتدار، وأفرد مكتبه بعيدًا عن تأثيرات السياسيين وسماسرة الأعمال. إن قيادته تُسجل في تاريخ الإقليم بمداد الفخر والاعتزاز، حيث تُضاف إلى سجل الصالحين من رجالات المملكة.
حكمة وتواضع
تدبيره للأمور جاء بحنكة وتواضع، حيث أظهر قدرة عالية على التعامل مع مختلف أجهزة الدولة ومصالحها. نزاهته كانت عاملًا حاسمًا في إحباط مخططات سماسرة المضاربات العقارية، وأحد أبرز إنجازاته هو تسييج 55 هكتارًا، التي كانت محط أطماع كثيرة.
إنجازات ملموسة
هذا المشروع أصبح جزءًا من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مما يوفر متنفسًا بيئيًا ورياضيًا للأجيال القادمة في مدينة العطاوية ونواحيها.
نسأل الله التوفيق للسيد العامل في مهامه، ونتمنى أن يكون عند حسن ظن جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.