بقلم نجيم عبد الإله السباعي …
هذه السيدة الفاضلة اكتب عليها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة القروية ، رغم أنها تعيش في المدن الحضارية لكنها لا ترتاح الا في العالم القروي حينما تاخد بيد أسرة تعيش الهشاشة أو ترفغ المرض اوىالفقر على م اظن أو مواطنة في حاجة للمساعدة..
الاستاذة فتيحة شهاب عرفتها انسانة اجتماعية وجمعوية واعلامية كيف ذلك ..
المجال الاعلامي
قبل ان تكون مندوبة صحفية ،تدرجت في مجال الإعلام الرقمي من مراسلة تعمل بدون كلل لنقل وإجراء الحوارات والتغطيات الصحفية مع عدة جمعيات رياضية وتكوينية في مجال الانقاد والاغاتة .كانت تطارد الأحداث والأنشطة ولا تستفيد من يوم الأحد الذي هو يوم لراحتها البدنية من عناء تعب العمل ..
فتراها في الاستعراضات حاملة الميكروفون لتنقل الارتسامات والأصدقاء من قلب الحدث ، أو تراها تجري الحوارات مع رؤساء ورئيسات الأندية الرياضية ، خاصة كرة القدم النسوية التي تعشقها وتشجعها ..في المجال الإنساني
الأستاذة فتيحة شهاب لا تتردد في لمشاركة في اي عمل إنساني يهم المواطن المغربي عرفتها في أعالي الجبال على ارتفاع 2000 متر عن سطح البحر أعالي جبال سكساوة وهي لابسة لباس عسكري ” البرودكان و الجيلي والتريي ” متل عسكرية مجندة لخدمة الوطن وهي توزع الملابس والاغطية والأفرشة والمواد الغذائية، لمنسوبي زلزال الحوز الاخير ..
وما اجملها من أعمال انسانية واجتماعية لامرأة حقا انها ذهبية بقلبها وبجوارحها لا تعرف ملابس الموضة أو انواع المكياج كبعض الناس المتبرجات ،بل انها ادا قلت انها عسكرية فلا اكذب لأنها داىما مستعدة ومتجندة لا تعرف كلمة لا ..ولا تعرف المستحيل ، ولا تعرف الخوف.بل تعرف فقط الاقدام والشجاعة والمبادرة ..انها فعلا تمتل المرأة المغربية المناضلة والمتخلقة
في المجال الجمعوي ..
تشارك وشاركت في عدة جمعيات منها جمعيات الانقاد والاغاتة وجمعية بداية ومنظمة الكرامة للسلام وحقوق الانسان والدفاع عن الثوابت الوطنية والنقابة الوطنية للصحافة والإعلام الحديث. بالاظافة الى جمعيات رياضية لكرة القدم النسوية كماطرة ومساعدة للمدربين ..انها تؤمن حقا بأن العمل الجمعوي هو مدرسة لتكوين الأجيال أجيال المغرب الحديث والمغرب المتطور
الأستاذة فتيحة شهاب التي كلمتها عدة جمعيات ،تستحق فعلا ذلك التكريم لأنها تعتبر نموذجا للمرأة المتالية
كل ما قلناه هو قليل من كثير لا تسعه صفحة في جريدة أو موضوع في كتاب بل تسعه صفحات عندها بالمآت من أجل تدين سيرتها المتميزة
ولنا عودة للموضوع