قصيدة: الى روح صلاح صلاح الدين في زمن الرذيلة العربية …كتبت قبل 34 سنة وما زالت احداتها تألمنا

إلى روح صلاح الدين في عصر الرذيلة العربية

بقلم : نجيم عبد الاله السباعي

من يكسر الطوق ويذيب الثلوج

من يحرق موائد القمار …

ويحرق موائد الليالي الحمراء

وعبيد غواني لندن وباريس ..

ويخرس أفواه  رنين الذهب وقرع الكؤوس

احقا نحن عرب واصبحنا أحرار..

كنا لا ننام ليلة علىىالضيم

لا نداوم لا نحني الرؤوس

ومن سلالتنا خرج صلاح الدين

والخطابي والمخثار..

ومن الجماهيري الخضراء وبغداد صدام

توقد جمرة الثورة …

وتدلع الشرارة من تحت الرماد …

في زمن العجائب كممت أفواه المدافع

فشقت القمصان لاطفل الحجارة ..

وأصبح لحماية مباح لجزار صهيون .

ورسميوا بذمائهم قصائد الذل والعار

تزلزل الأرض من تحت ارجل الخونة

وترفع اعلام لعنة الانبطاح والاستسلام

تصرخ وتقول خبأوا اسلحتكم يأكلها الصدأ

وتتركها حرب النجوم خردة بالية .

شيدوا الأسلاك المكهربة على الحدود.

تمسكوا بالكراسي وخونو العهود..

ازرعوا الألغام وحرقواالورود..

وبنوا في مبطاراتكم حواجز وسدود..

جيل الوحدة والغضب  قادم قادم ..مهما طال الزمن ..

ولو على جثث الشهداء..

سيفجر الألغام…

سيتخطى الخنادق ويكسر الجدران ..

يعلن ويحذر أن الوقت قد حان

من أبواب دمشق وبغداد والبثراء، وقاهرة المعتز

من نواق الشوط واطلال شالة الصوت سيجمجر..

لن يرحمنا التردد. فالوقت قد حان …

وجودنا وكياننا أصبح ساعات تدور ..

عالجو الجروح ووحدوا الصفوف..

قيل أن تنتحر في نفوسنا ما تبقى من كرامة

ويموت في ارواحنا الضمير الشهامة..

قبل أن تموت الأصالة ويموت الأمل…

وحدوا الصفوف وارفعوا عاليا رايات الجهاد.

ترفرف عاليا معلنة غضب المؤمنين..

متل الماضي متل الحاضر القصيدة

متبتها فدبطرابلس ليبيا سنة 1988 يوم فاتح يناير

اللهم بدل أيامنا فرحا بدل الحزن

اللهم انزل الرحمة في قلوب حكامنا .

وانزل الحقد والحسد وازل الشوك من طريقهم..

اللهم امين يا رب العالمين ..

انتظروا مقالا في  الموضوع ..

عنوانه هو لماذا الدول العربية والم٥غرب لا يستطيعون

مواجهة اسرائيل،..الأسباب الحقيقية بموضوعية

 

 

 

.ذ