شهدت جماعة تارودانت خصو مات ومشادات بين أعضاء المجلس البلدي، حيث تم اتهام الأغلبية بخرق القانون الداخلي، وفقًا لما ذكرته ممثلة حزب الحركة الشعبية.
دعوة للمسؤولية
يجب على ممثلي ساكنة مدينة تارودانت، من أغلبية ومعارضة، أن يتحلوا بمستوى المسؤولية التي انتخبوا من أجلها. من الضروري العمل على تحقيق جزء من البرامج والمطالب التي تم الترويج لها خلال الحملات الانتخابية. لماذا يتم خداع الناخبين، أيها الأعضاء المحترمون؟
غياب رئيس البلدية
يتساءل الكثيرون عن تأثير غياب رئيس البلدية على الأجواء داخل المجلس، حيث يبدو أن هذا الغياب يساهم في تصاعد التوترات بين الأعضاء. إذا لم يتحلَّ الأعضاء بأخلاقيات النقاش وفتح المجال للحوار، فإن دورهم سيبقى دون تأثير ولن يحظوا بتقدير الناخبين.
الوضع في الاجتماع الأخير
في الاجتماع الأخير الذي عُقد لمناقشة مشروع ميزانية الجماعة للسنة المالية 2025، لوحظ نقاش ضعيف واتهامات متبادلة. حاولت ثلاث سيدات تمثلن المعارضة طرح نقاط نظام، لكن تم منعهن من ذلك من قبل نائب الرئيس، مما أدى إلى تفاقم الوضع.
تصعيد الخلافات
الأجواء احتدمت عندما طالب أحد الأعضاء الجدد، الذي حضر جلستين فقط، بالتصدي لأحد المستشارات، مما أثار ضجة في الاجتماع. ونتيجة لذلك، استمرت الخلافات حتى بعد التصويت على الميزانية، حيث أظهرت النتائج أن 16 عضوًا صوتوا بنعم، بينما امتنعت ثلاث عضوات عن التصويت.
إذا استمرت هذه الأوضاع، فإن الساكنة قد تضطر إلى اتخاذ موقف ضد الأعضاء، مُعتبرةً أن الفرص التنموية التي أُهدرت لا يمكن تعويضها.
بقلم: علي الساهل الدوبلالي الروداني.
