ذ_سعيد_لمخنتر_الحمداوي_الإدريسي
( *روحُ المحٓاماة و قداسٓة الدفاع* )
و رِسالة المُحاماة عبر التاريخ تٓحضٓ بشرف مخصوص و بتقدير منصوص يجب إحترامه و التقيد بأخلاقياته من لدن أهله أيضا , كما أن تموقعها ضمن مسارات التقاضي في باب النصرة و النصح و المٱزرة يزيد من مكانة و رفعة الأساتذة الفضلاء المحامين و الفضليات المحاميات .
و في مذكراتي “*إشراقات على درب التميز و الإرتحال* ” إشارتي الضمنية إلى صداقاتي المتعددة و المحترمة مع نشامٓى الوزرة السوداء المرصعة بالميثاق الأبيض حيث يتخلد بالقاعة 3 بمحكمة الإستئناف بمراكش حضوري الشرفي حفل أداء القسم الخاص بفوج من المحامين الجُدد في أجواء مٓهيبة .
و في الصورة فضيلة الأستاذ المِفضال “*عز الدين أيت لقصير*” عضو مكتب هيئة مراكش وفقه الله تعالى و و هي فرصة للتأمل في مراكمات هاته المهنة ذات الأشجان الإعتبارية بالنظر لرسالتها البيلة عبر التاريخ .
إن نسخ قانون1979 بظهير 1993 كان مُرّحّبا به في أوساط المنتسبين إلى هيئات المحامين و ذلك بالنظر إلى التعديلات التي كانت في صالح المهنة رغم ما أثير من الملاحظات .
و استحضارا لمناظرة مكناس التاريخية التي التأمت تحث وسم ( أوضاع مهنة المحاماة و آفاقها) و بالنظر إلى قاعدة تجدد و تطور الطموحات نأمل في وضع متقدم للمحاماة بوصفها فاعلا هاما في أروقة العدالة و مجالات الإنسانية بصفة عامة .
( و للإستئناس و أنا من خِريجي جامعة القاضي عياض قد سعدتُ و اعتلاني موفور الحُبور بإجابة الدعوة و ليس ‘الدعوى’ لحضورافتتاح مٓكتٓبي النابِهتين : *الأستاذة نجوى الكِرام* و *الأستاذة شوقي ربيعة*..).