بقلم ✍️ مندوبة جريدة النهضة
الدولية TV نجاة 👇👇
رحيل الفنان العظيم مصطفى فهمي كان كالعاصفة التي اجتاحت قلوب محبيه، تاركًا خلفه فراغًا لا يمكن ملؤه. لقد كان رمزًا للإبداع والتميز، تجلت موهبته في أدوار خالدة ستظل محفورة في ذاكرة السينما العربية. صوته، الذي كان يحمل هموم الوطن، وابتسامته التي كانت تضيء الشاشة، سيظل حنينه يرافقنا في كل لحظة. في غيابه، نشعر بفقدان قطعة من الروح، كأنه أطفأ نورًا أضاء قلوبنا لعقود.
أمام هذا الفقد الكبير، نرفع أكفنا بالدعاء، “إنا لله وإنا إليه راجعون”، فذكراك يا مصطفى ستبقى نبضًا في قلوبنا، تذكرنا بالجمال الذي جسدته. سنظل نعتز بك، ونحتفظ بكل لحظة من عطائك ككنز نادر في زمن يتلاشى فيه الأمل.
