بداية عهد جدين تحت رعاية ملكنا الهمام و الاسرة العلوية باصالة الاستقبال الموكب الملكي و ختمت باعادة الاعتراف الموثق بمغربية الصحراء

بقلم  المندوب و الصحفي الحاج محمد بندامية   بفرنسا

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم حمدا على وجودنا في عهد التقدم و الازدهار تحت الرعاية المجيدة لمولانا الامام المحفوظ بالله ملكنا محمد السادس شافاه الله و سدد خطاه و اطال عمره
حتى نرا في مجده اضاحة العلو و التطور بكل الامكانيات و المبادرات لبلدنا الحبيب على قمة الدول الافريقية التي نحن ابوابها نحو الحضارة المنتظرة مع شتى تنافسات العالمية في كل ما نراه من اصناف التقدم حضاريا
و اقتصاديا و صناعتا تدريجيا من خلال الاتفاقيات مختلفة الاتجاهات الدولية المرغوبة مثل المبادرات نبيلة قائدها امير الؤمنين محمد السادس شافاه الله لتحقيق تقدم بلدنا على يده و اشد عظوظه بولي عهده ابنه مولاي الحسن
و اخيه مولاي رشيد و سائر الاسرة العلوية النبيلة حفضهم الله جميعا و رعاهم لصالح البلاد و العباد و بتلك المبادرات الفرنكوا المغربية التي فاقت علو الانظار للبصمة المبهرة و صوصيواالاستراتجية التي اخدت مكانتها
من جديد بخلاف العهد الماضي بحضور رئيس الدولة الفرنسية ايمانيال ماكرون و حرمه مرافقا معه الطقم الوزاري و توجت من خلالها ابرام اثنتى و عشرين اتفاقية موثقة في شتى المجالات تحت طلب و في ظل رعاية
جلالته حفظه الله و شافاه و سدد خطاه و ذالك في افق اجواء تحضى بعلو السيادة و الشرف و الاحترام المتبادل بين الضيوف و التقم الراسي و الوزاري الفرنسي و التي توجت بتكرار الاعترافات الموثقة لمغربية
.الصحراء التي طال ما انتظرنا توجيهها لطرف الجار هداه الله عن شره لنفسه هدا ولا شك في مرارته سيكون لها اثر شديد في انفسهم الخبيثة جعل الله كيدهم في نحورهم

و الذي زاد جمال الزيارة هو علو و زينة الحفاوة والاستقبال لكل الطقم الرئاسي باكمله بعناية صاحب الجلالة حفظه الله و العائلة الملكية و التي توجت باعادة الاعترافات الموثقة بمغربية الصحراء في خطابه التاريخي
و جمال الموكب الملكي الذي التفتت له كل الانظارالعالم لنوعية اصالته من عهد اسلافه المنعمين و لا شك انها بصمة لن ينساها التاريخ وحتما ان جمال الموقف هو مهدات لكل ضيف مسؤل يريد الخير لبلادنا فهو شرف
.للمغرب و للمغاربة ككل داخل و خارج الوطن
و من هدا المنبر الشريف احيي بكل حرارة صاحب الجلالة ملكنا محمد السادس حفضه الله و شافاه بعمق حبه لبلده و رفعة الشرف و العزة للمغاربة في اقطار العالم تحت ضل العائلة الشريفة بما فيها ولي عهده مولاي
الحسن و اخيه مولاي رشيد و باقي الاسرة الملكية التي انارت بجمالها باقة ورد في رحب الاستقبال و مسيرة للموكب الملكي الرفيع و حضور المواتق السياسية و الحضور في الخطاب و حسن الضيافة
.و كل الزيارات الرسمية و هدا لا يكون الا لمن عاش وترعرع في حضن تربية الملوك الشرفاء

سيدي و مولاي اطال الله عمركم بكل صحة و عافية و طب كل ما يؤذيكم في الغيب انه على ما يشاء قدير و اقر عينكم بولي عهدكم مولاي الحسن و اخيكم مولاي رشيد و سائر الاسرة العلوية الشريفة و حفضكم بحفضه
.من كل هامة و عين لامة و حقق بكم لما فيه خير البلاد و العباد و الحمد لله من قبل و من بعد
.الله يبارك في عمر سيدي محبكم في الله الحاج بندامية محمد و لوطنه بصحرائها