النهضة الدولية تفي
3 نوفمبر، 2024
في حوار مع صحيفة **Le Point** الفرنسية، استعرض وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة التحولات الكبرى في التعاون بين المغرب ودول الساحل والصحراء. حيث أُعلن عن إعداد وثيقة مرجعية تهدف إلى تسهيل وصول هذه الدول إلى المحيط الأطلسي. تشمل الدول المشاركة في هذه المبادرة **مالي، بوركينا فاسو، النيجر، وتشاد**، مما يعكس التزام المغرب بتعزيز الشراكات الاستراتيجية في المنطقة.
أهداف الوثيقة
تتضمن الوثيقة مجموعة شاملة من المشاريع المخطط لها على المدى القريب والمتوسط والبعيد، والتي تهدف إلى:
– **تعزيز التكامل الإقليمي**.
– **تعزيز التعاون الاقتصادي**.
– **فتح آفاق جديدة** للمنطقة وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المشتركة.
أهمية التعاون
يُعتبر هذا التعاون خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الحالية. خلال حديثه، أوضح بوريطة أن الوثيقة ستُعرض قريباً على رؤساء الدول المعنية للمصادقة عليها وتوقيعها، مما يمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون.
التأثير المتوقع
من المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في:
– **تعزيز التجارة والاستثمارات**.
– **تطوير البنى التحتية**.
دور المغرب
يُعتبر المغرب رائداً في جهود تعزيز التعاون الإقليمي، حيث يسعى إلى لعب دور محوري في تحقيق التكامل بين الدول الأفريقية. وبفضل موقعه الاستراتيجي على ضفاف المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، يمتلك المغرب الإمكانيات اللازمة ليكون نقطة انطلاق لنمو الاقتصاد الإقليمي وتسهيل التبادل التجاري.
