**محرر ومراسل النهضة الدولية TV**
عزمي همام، الدار البيضاء
في زيارة مفاجئة إلى مدينة فالنسيا، وجد ملك إسبانيا فيليب السادس وزوجته الملكة ليتيزيا نفسيهما في موقف غير متوقع. كان الهدف من الزيارة هو الوقوف على آثار الفيضانات التي تضرر منها السكان، لكن الأمور لم تسر كما كان متوقعًا.
اعتداء غير مألوف
تعرض الوفد الملكي، الذي كان يضم أيضًا وزير الأول ووزير الداخلية، إلى اعتداء غير مألوف، حيث قام آلاف المواطنين برميهم بالأوحال والطين وسط هتافات غاضبة. هذا المشهد يعكس عمق السخط الذي يشعر به السكان نتيجة عدم تقديم الدعم الكافي لهم في مواجهة الكوارث الطبيعية. 
موقف الملك وزوجته
على الرغم من الهجوم، قرر الملك وزوجته البقاء في الموقع والتفاعل مع المواطنين. بينما غادر باقي الوفد المكان، فضل فيليب السادس وليتيزيا الاستماع إلى شكاوى الناس ومناقشتها. وقد طلب الملك من حرسه عدم التدخل لحمايته من الأوساخ، مما أظهر استعداده لتحمل تبعات الغضب الشعبي. 
ردود الفعل
أبدى المواطنون استياءهم الشديد من الحكومة بسبب عدم توفير الحماية والمساعدة اللازمة لممتلكاتهم. هذه اللحظة كانت بمثابة استعراض مباشر للهوة بين العائلة المالكة والمواطنين، مما يعكس التحديات التي تواجهها الحكومة الإسبانية في كسب ثقة الشعب وتعزيز العلاقة بينهما.
في ختام الزيارة، تبقى التساؤلات قائمة حول كيفية معالجة القضايا الملحة التي تواجه سكان فالنسيا وكيف يمكن للحكومة أن تستجيب بشكل أفضل لمطالبهم في المستقبل.
