بقلم المتطوع نجيم عبدالاله السباعي
العالم24 1975\2022..سبعة وأربعين سنة مضت . قرابة نصف قرن من الزمن، أولا وقبل كل شئ نشكر الله سبحانه وتعالى أن أحيانا حتى هذا التاريخ لنرى ونشهد على ما تحقق بالمغرب ،وما يجري الآن في العالم من تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية .
نجيم عبدالاله ونجمة ادريس يرفعون العلم الوطني أمام بشوية لعيون
تانيا نشكر الله ونحمده على أن تضحيتنا وتطوعنا لم يذهب سدى ،بل نرى ونلمس شعبنا بقيادة ملكه فخور بتحرير صحراءه وكذلك نال إعجاب العالم بتعميرها وجعلها مفخرة لنا جميعا وقبلة لكل زوار العالم سياحيا ورياضيا واقتصادية الداخلة ولعيون نموذجا.
أنني والحمد لله تعالى افتخر بوطنيتي أمام الله أولا وأمام ملكي تم أمام ابنائي وعائلتي ومعارفي لدي اولويات حققتها كأول متطوع داخل المسيرة الخضراء،نظم بواسطة منظمة الكشاف الحر الإسلامي التي أسستها سنة 1971.حيث نظمنا أكبر حفل شعبي حينما طلب ملكنا العودة للمغرب بعد أن حققت المسيرة مبتغاها.ومكتنا بجانب شاطئ افني حوالي تلاتة أيام وهذا الحفل الدي نظمنها شارك فيها فنانون ورياضيون اذكر منهم سكينة من جيل جلالة وكانت متطوعة كذلك والفنان البزيوي وعرضنا فيه مسرحية وغناء شعبي ووطني ورياضة الملاكمة والكراتي وكانت الخشبة عبارة عن شاحنة وظن تقيل …”رموك ” ما أجمل النشاط الفني والجمعوي والثقافي حينما يكون وطنييا لا ننتظر منه أموال للدعم ولا جاه ولا تباهي.. ما زلت أحتفظ بتقرير عن هذا الحفل موقع من طرف ضابط الأمن صبحي ومفتش الشرطة سمونات من بنمسيك،والقبطان كوريدا البحرية الملكية والقائد بوشعيب مقاطعة15 سيدي عثمان.
الأولوية الثانية شهر فبراير 1976 قررت منظمتي الكشاف الحر الإسلامي أن تكون من أوائل المشاركين في أول عيد العرش انذاك 3مارس1976 كان انذاك العامل بنسودة معين بالعيون وفعلا ذهبنا نحن كتيبتان للجوالة تضم 15 جوال وقائد منهم القائد بنجمة ادريس من بنمسبك ووصلنا إلى لعيون المحررة يوه فاتح مارس 1975كاول جمعية مغربية تحتفل بعيد العرش المجيد بالعيون التي كان بها فقط دار الباشا.والبلدية وفندق بالادور ومجموعة من أربعة عمارات سكنية ودكاكين لبيع حلي الفضيات ومجموعة من خمارات تركهم الاسبان …وأحياء عشوائية اغلبها مبني بالطين .. لكن حينما زرت لعيون بعد عشرين سنة فقط بكيت فرحا ومفتخرا بوطني