#ذ_سعيد_لمخنتر_الحمداوي_الإدريسي
_جريدة النهضة الدولية _
هل فوز ‘ ترامب’ أقربُ رُحما للمسلمين مِن سٓلٓفه ثُم مِن بٓعضِهم أيضا
و كأن رِياحا طيبة أخرى تٓهُب في صالح المصالح الإستراتيجية للمملكة المغربية . إن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية لعام 2024 ، و بذلك فمن المتوقع أن تشهد السياسة العالمية تغييرات ملحوظة، خاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا . كذلك بالنسبة للمغرب يُتوقع أن تستمر العلاقات القوية بين البلدين، نظرًا للدعم الذي قدمه ترامب سابقًا للمملكة، بما في ذلك اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في عام 2020 .
هذا و من المحتمل جدا أن يعزز ترامب التعاون الاقتصادي والعسكري مع المغرب، مع التركيز على مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي. كما قد يشهد المغرب زيادة في الاستثمارات الأمريكية، خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية. ومع ذلك، قد تواجه المملكة تحديات في التوازن بين علاقاتها مع الولايات المتحدة ودول أخرى، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة.
و على الصعيد الدولي كذلك ، قد يعيد ترامب النظر في الاتفاقيات التجارية والسياسات الخارجية، مما قد يؤثر على الاقتصاد العالمي. بالإضافة إلى ذلك قد تتغير مواقف الولايات المتحدة تجاه قضايا مثل التغير المناخي والتحالفات الدولية مما يستدعي من الدول، بما في ذلك المغرب التكيف مع هذه التحولات حيث تتموقع الدبلماسية المغربية تحث قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله في زوايا الحكمة و الإنفتاح و دعم التسامح و التعايش و السلام.