عندما أحببت حبيبتي…
ايطاليا عبد الكريم مردادي
مرت من أمامي و بقيت أراقبها و أسال الناس عنها فلم أجد جواباً منهم يشفي فضولي، و بدأ يزداد إعجابي و اهتمامي بها كل يوم ، حتى أن اصبحت مغرم بها، فقررت البحت عن تفاصيلها إلى أن عرفت أنها المانية من أصول تشكية، حينها قررت أن تكون من نصيبي و قبل حلول فصل الصيف و موسم الأعراس، كتبت الكتاب معها و بعد أسبوع كنا على موعد لقضاء شهر العسل بين الأهل و الأحباب، انطلاقنا من إيطاليا مروراً بفرنسا و إسبانيا وصولاً الى مسقط رأسي، حيث اقتسمنا شمسها و غبارها.
مند ذلك اليوم أصبحت رفيقة دربي و مناضلة في جنبي، سفرنا الى بلدان كثيرة و قضينا أحلى الأيام.
حبيبتي و سيارتي المخلصة من عائلة عريقة اسمها Skoda ^_^
هذه السطور هدية لك مني بعد هذه السنوات من الوفاء و الاخلاص و بعد حادثة السير التي تعرضنا لها قبل عشرة أيام و نجينا بفضل الله تعالى، حمدا وشكراً له.