كتب مندوب النهضة الدولية بفرنسا
نجيم أحمد السباعي
مولاي جلالة الملك
حفظكم الله ورعاكم
ان تصميمكم شغفكم وتشجيعكم لأبناءك من الجالية المغربية بالخارج دافع للسير المشترك قدما نحو الابهار والنجاح.
نجيم أحمد الإدريسي السباعي مندوب جريدة النهضة الدولية بفرنسا. بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبي المرسلين وعلى آله وصحبه الأخيار أجمعين. حضرة صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشريفة. السلام على جنابكم الشريف ومقامكم السامي المنيف حفظكم الله وأعز أمركم وشد عضدكم. علمنا رسولنا الكريم أنه من لم يشكر الناس لم يشكر الله فدعني جلالتكم أن أتقدم إليكم بنص هاته الرسالة التي مهما كبرت في حق سدتكم العالية بالله لن تشفي غليلي بمقدار الود والتقدير والاحترام الذي اكنه لجلالتكم نظير اهتمامكم المنقطع النظير الذي تحظي به ابناءك من الجالية المغربية المقيمة بالخارج والتي لم تفوتوا خطابا رسميا واحدا إلا وكان لهم نصيبا فيه بادراجهم وذكر محاسنهم وتفانيهم وحسن ثمثيلهم كسفراء لمملكتكم الشريفة التي هم بها ولها يعيشون وبشعار الله الوطن الملك تدوب كل الضغوطات التي يعيشونها خارج نعيم الدار الأم ومن هذا المنبر وهاته الجريدة الموقرة لايفوتني بعد الإستماع لخطابكم بمناسبة الإحتفال بالذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة ان أتقدم لسدتكم العالية بالله بجزيل الشكر على الإعتراف والتقدير الذي شملتم به أبنائكم من الجالية المغربية فهذا يعني الكثير لهم ويمسهم في وجدانهم كونكم تعتبرونهم جزءا لا يتجزء من منظومة برامجكم المسطرة ومنظومتكم الملكية وبهذا تجعلونهم يثقون في مؤهلاتهم وتحمسونهم أكثر لمواجهة اي تحد ليجعلوا منه تفوقا مرموقا وتقدما يوازي سرعة قافلة كبار العالم ومن منا لم يلمس نتائج فلسفتكم البينة ونظراتكم الثاقبة في شتى المجالات والتطورات التي عرفتها مملتكنا اقتصاديا اجتماعيا
ورياضيا فحنكتكم هي الطابع الذي به امضيتم واقسمتم وانتم تتسلمون مقاليد خلافة والدكم المغفور له بالله صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني ومن يومها اكدتم لشعبكم وللعالم أن مسيرتكم خضراء وان سريرتكم بيضاء فكانت لكم استجابة العلي القدير بالنجاحات في كل المجالات. شكرا لكم أيها الملك الأب المسؤؤل والأخ الحنون والصديق المرافق المواكب المتفاني في خدمة بلاده والسير بها إلى الأمام وخير نموذج التطور الملفت الغير محتاجا إلى منظار الذي عرفته مملكتنا فهذا التشجيع يحفزنا على بدل جهود إضافية وتقديم أفضل ما لدينا وأغلى ما نملك من أجل الإستمرار في العطاء. شكرأ على كونكم ملكا متفهما وداعما وتدفعنا دائما أن نكون أكثر التزاما بمسؤؤليتنا ويبقى تقديركم مصدر فخر وشرف وثقتكم في قدراتنا خير دليل على معرفتكم بجوهر أبنائكم من الجالية التي أنتم من ربيتموها أحسن تربية ورعيتموها خير رعاية. شكرا لأنكم فعلا وبكل المقاييس ملكا اسثتناءيا وملهما خارقا بغرسك في نفوسنا الثقة والجدية والعمل في صمت والإجابة بالأفعال الملموسة وبالنوايا الحسنة المحمودة. شكرا أيها المرشد والقائد الرائع
فبهاته الالتفاتة والتي لا نستغرب لها فلقد عودتنا دائما على ما هو جميل وستقوى روابطنا كلحمة واحدة يصعب كسرها وكقلب واحد ينبض لضخ دم أحمر لم يختر لون علم بلاده عبثا.شكرا لله الواحد الأحد الفرد الصمد ان خلقني وكل فرد منا بخير مملكة منعمين بالسلامة والسلم والأمان والاستقرار وشتان بين من يمسك بيده حجرا ليكسر رأس كل من زاغت رجلاه وبين من يمسك منهاج نجاح لشعبه ومد يده بالعون والخير والاصلاح.شكرا لسيادتكم العالية الصورة المشرفة لوجه مملكتنا المشع الذي به استقبلتم به رئيس الجمهورية الفرنسية وحرمه ووفده على حفاوته والترحاب المعهودين على بلدنا من كرم الضيافة وحسن الإستقبال وجعلتنا نفتخر ونمشي مرفوعي الرؤؤس وبتواضع فالرفعة منه وجعلته والعالم معه يشيدون بالاصلاحات الهيكلية والمبادرات التنموية الرائدة التي نهجها المغرب تحت قيادتكم
الشريفة.ابقاكم الله يامولاي راندا للتنمية والإصلاح وذخرا وملاذا لشعبكم الوفي وأدام على جلالتكم الصحة والعافية وامد في عمركم وأقر عينكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الأميرة للا خذيجة والأسرة العلوية الشريفة جمعاء إنه نعم المولى ونعم النصير والسلام والسلام على مقامكم العالي بالله ورحمته تعالي وبركاته. خادمكم المطيع من أبناء جاليتك.