يعتبر الإهمال في أداء الوظيفة العمومية خرقا وخروجا واضحا عن مبادئ النزاهة والحياد وأخلاقيات العمل الإداري التي يجب أن يتحلى بها أي موظف عمومي، لأنه ينبئ عن سوء نيته وقصده وانحرافه عن واجباته الوظيفية. وهو أحد السلوكات والمظاهر السلبية الأكثر انتشارا في المرافق العمومية المركزية والمحلية على السواء. أما عن أسبابه وعوامله فهي متداخلة يصعب فصلها، منها ما هو متعلق بالموظف العمومي نفسه، ومنها ما هو خارجي ذو صلة بالمرفق العمومي والبيئة الخارجية المحيطة به. والإهمال الوظيفي وفق الشكل السابق هو أحد صور الفساد الإداري التي تعد أكبر العقبات التي تقف حائلا أمام النهوض بالتنمية المحلية وترقية وتحسين الخدمة العمومية. وهذه السلوكيات أصبحت ثأثر على مردودية جماعة ازمور الذي ينتظر من الجماعة الشئ الكثير في غياب الصرامة، وهذا الشأن في اختصاص رئيس الجماعة والسلطات المحلية، بما فيهم السيد العامل الجديد، عليهم دور اساسي في متابعة هذه الظواهر ووضع الاليات اللازمة للتصدي للاهمال الوظيفي لان تطبيق القانون بحزم وشفافية على الجميع دون استثناء هو السبيل للرفع من كفاءة العمل الادراي وتحقيق التنمية التي ينتظرها المواطنون.بمدينة ازمور