القنصل الجديدعبد الرحمان فياض يسن سنة حسنة ويستدعي الجمعيات بكولومب
نزهة حمران مندوبة النهضة بكولومب
لأحياء ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة وتانيا من اجل خلق جو من التعارف والتقة بينه وبين المجتمع المدني والجمعيات العاملة بكولومب
وقد كان من بين الحضور سعيد الجامعي امين المال الودادية و الحاج شبيشب رئيس كونفدرالية وداديات التجار والعمال المغاربة بفرنسا رفقة السيد فتاح والسيدة أمينة ، و رئيس ودادية كولومب حسن تحميديت والرئيس الشرفي أحمد بلا والكاتب العام محمد محسن المآسي ونائبه بنحيدة الحسين ، والسيدة نزهة حمران نائبة امين المال بالودادية ..
والقي الأستاذ عبد الرحمان فياض القنصل الجديد بكولومب كلمة بالمناسبة عبر فيه عن رغبته في فتح صفحة عمل وتعاون مع كافة الجمعيات بكولومب وكذا المجتمع المدني .
وفي هذا اللقاء الوطني التعارفي قدمت السيدة نزهة حمران نائبة امين الودادية ومندوبة جريدة النهضة الدولية بكولومب كتابها للسيد القنصل العام الجديد عبد الرحمان فياض عن الوداديات المغربية بين الماضي والحاضر والمستقبل وقد استمع لكلمتها باهتمام
وللعلم فان الاستاد عبد الرحمان فياض كان قنصلا ببروكسل وترك صيتا جد طيبا في أوساط الجالية المغربية وقد كتبت عليه جريدة اخبارنا الجالية لزميلنا الاستاد البازي ما يلي:
تمكن القنصل العام السابق بالقنصلية المغربية ببروكسيل السيد عبد الرحمان
فياض من كسب ثقة جميع مغاربة المنطقة، بفضل سياسته الرشيدة وفتح باب الحوار والتواصل الفعال مع أبناء الجالية المغربية، ومشاركته في جميع التظاهرات الثقافية والرياضية التي تخص مغاربة المنطقة.
ورغم جائحة كوفيد التي اجتاحت العالم -19 وإجراءات الحجر الصارمة بالعاصمة الاوروبية سهر القنصل العام على تلبية حاجيات أبناء الجالية والتدخل في أزمة العالقين وأحيانا التنقل إلى غاية مقر سكناهم.
وأبعد من ذلك فالقنصل العام عبد الرحمان فياض تمكن من خلق علاقات قوية ومتينة مع المسؤولين البلجيكيين بالمنطقة. كما تمكن في ظرف وجيز من فرض وجوده إذ أصبح ينعت بالرجل الدبلوماسي المتفتح وسط الجالية المغربية وذلك راجع لطريقة العمل والأسلوب الجديد الذي نهجه منذ حلوله ببروكسل وفتح أبوابه للاستماع لكل مشاكل الجالية والمساهمة في حلها.
هذا و قد حرص القنصل العام السابق بالقنصلية المغربية ببروكسيل السيد عبد الرحمن فياض على رقي عمل القنصلية لمستوى متطلبات الجالية المغربية عبر تبسيط المساطر و نوعية العلاقات مع المواطن و تحسين الخدمات المقدمة فضلا عن دوره في الحفاظ على مصالح المواطنين المغاربة في بروكسيل مستجيبا للدعوة التي أطلقها صاحب الجلالة سنة 2015 لتحسين ظروف عمل القنصليات المغربية بالعالم.
هذا و قد نهج القنصل العام سياسة الأبواب المفتوحة أمام المهاجرين للتحاور معهم و للوقوف على خدماتهم بنفسه حيث كان من السباقين في بهو القنصلية يستمع لمشاكل المواطنين ”.
وقد عمل فياض على دراسة جوانب النقص بالقنصلية والعمل على تجاوزها و قد كان فياض من القناصلة الذين اعطوا الكثير للجالية المغربية و الذين تركوا بصماتهم في بروكسيل بتدشين النافورةالمغربية التقليدية التي تعد تحفة فنية روعة في الجمال ببلدية جيت ،
الشيء الذي عرف اشادة متواصلة بمسلسل الإصلاحات التي قام بها السيد القنصل العام عبد الرحمان
ومما لا شك فيه ان الاستاد عبد الرحمان فياض سيبدل نفس المجهودات والخدمات الإدارية والاجتماعية بكولومب لان العمل الوطني والاحساس الاجتماعي ينبع من تربية وحس القنصل عبد الرحمان فياض
فباسم الجمعيات العاملة بكولومب وكافة افراد الجالية نقدم له الترحيب الحار ونطلب من الله ان يمتعه بمقام طيب بيننا لنكون كاسرة واحدة