بقلم مندوبة النهضة الدولية نجاة
مكناس
ببالغ الحزن والأسى، فقدنا اليوم أحد أعظم لاعبي كرة القدم في نادي كوديم بوراس، ياسين المرحوم. كانت حياته، رغم قصرها، مليئة بالعطاء والتفاني في الملعب، حيث ترك بصمة لا تُنسى في قلوب جماهيره وزملائه. ياسين لم يكن مجرد لاعب، بل كان روح الفريق وعزمه الذي لا ينكسر. اختاره القدر ليغادرنا فجأة، ولكن إرثه سيظل حياً في ذاكرة كل من عرفه. كانت ابتسامته لا تفارق وجهه حتى في أصعب اللحظات،
واليوم نحن أمام فراغ كبير، فراغ لا يمكن لأي كلمة أن تملأه. رحيلك يا ياسين ليس خسارة لفريقك فقط، بل خسارة للجميع، لكن عزاؤنا أن ما زرعته من حب ووفاء سيظل يشع في قلوبنا إلى الأبد. إنا لله وإنا إليه راجعون.
