بواسطة:صالح الريمي
كإنسان نشأ في حي السبيل بجدة بين أزقة البساطة، كانت تلك الأيام تشع بالفرح الممزوج بتحديات الحياة. هناك حيث الأفراح تُتقاسم، والأتراح تتشارك، وجدت سعادتي في الجلوس مع الناس، والإنصات لقصصهم وتفاصيل حياتهم، بعيداً عن المصالح، قريباً من القلوب.
مع مرور الأيام، أصبحت الكتابة متنفساً وطقساً يومياً لي، أخطُّ الخواطر والأفكار، وأنتظر بصبر تفاعل المتابعين، لأجد في ردودهم حافزاً أعمق لمواصلة مشاركة الأفكار التي تقوّم المسار وتُثري الفكر.
الكتابة اليوم جزء لا يتجزأ من رحلتي، تقودني كل صباح لاكتشاف أفق جديد، تحفّزني على القراءة والبحث، وتنمّي داخلي حب العطاء، لعلّ ما أكتبه ينفع الناس ويزكي نفسي قبل ذلك، فالحياة رحلة للعطاء، وهدفها أن نرتقي معاً.
كُن نوراً يبث الفرح فيمن حولك، وازرع التفاؤل في كل لقاء
