#ذ_سعيد_لمخنتر_الحمداوي_الإدريسي
_جريدة النهضة الدولية _(مقالات الرأي).
تعتبرُ الرياضة عموما و التنشيط الرياضي الملامس لمزاولتها في أحزمة الهشاشة واحدا من أكبر المؤشرات الخاصة لمنسوبَي الكفاءة والأداء داخل فلسفة التنمية البشرية داخل المجتمعات .
لكن الملاحظ و بشكل جلي هيمنة الساحرة المستدير (كرة القدم) على على المشهٓد الرياضي العام و ءا واقع عالمي و كمغاربة كلنا نفتخر قاطبة بمنتخبنا الوطني لكرة القدم التي لا تستتنى من الدبلماسية الرياضية الموازية تحث قيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله . و لكنه و رغم شعبية اللعبة لا بدّ من تسليط الضوئ على إشكالات ترتبط أساسا بتنزيل البرامج الخاصة بالتربية البدنية والرياضة وِفق مقاربة شاملة لِمُيُولات الناشئة المختلفة و التي تتأثر بشكل جلي في مجتمعاتنا بإكراهات تتقاطع مع مقاربة النوع و مع حرية الشبيبة في ممارسات الرياضات غير التقليدية.
في الدول العربية والإسلامية يشكل الموروث الثقافي مؤشرا ضاغِطا في الإبتعاد عن أصناف رياضية بعينها خصوصا لدى السيدات , و لسنا هنا بصدد الحديث عن المناصفة في الإرث و لكن عن مبدأ تكافؤ الفرص و عن أحقية النساء في ممارسة الرياضة لصحة أحسن . ر
إن الرياضة تزدهرُ بالتمويل الأنجع وفق نظرة شمولية تحفظ لكرة القدم شعبيتها و لكن ليس على حساب رياضات أخرى لها ممارسوها الكُثُر و لها جمهورها العاشق .
و هذا حتى لا نكون شركاء في الرياضة ،
فُرقاء في المِنَح الرياضية…