A place where you need to follow for what happening in world cup

* التمييز العنصري يدق أبواب سوس انطلاقا من مدينة : أولاد تايمة ( هوارة ) !!!..

0 52

تارودانت ، جرائد النهضة الدولية ..

علي الساهل الروداني

** التمييز العنصري يدق أبواب سوس انطلاقا من مدينة : أولاد تايمة ( هوارة ) !!!..

..أخطر ما يهدد وحدة الشعوب و الأوطان في العالم هو خطر : التمييز العنصري ، و لعيادو بالله !! ، انطلاقا من بمدينة أولاد تايمة الواقعة بجهة : سوس_ماسة و بالضبط اقليم تارودانت ، انتشرت أخبار مؤسفة جدا ، انتشارا واسعا عبر وسائل التواصل الإجتماعي ، أذهلت الناس محليا و وطنيا ، كونها غريبة عن سكان قبائل هوارة البالغ عددهم ما يقرب من: 100.000 نسمة .. اخبار بذأت تفاصيلها من الملعب البلدي وسط مدينة : أولاد تايمة الذي يستقبل الفرق الرياضية في كرة القدم ، و المعروف أن فريق : شباب هوارة كان دائما في مستوى ضيافة ضيوفه و استقبالهم بالإستقبال اللائق بهم ، و ذلك في إطار الروح الرياضية الواجبة و المسطرة في لوائح و قوانين العصب و الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،

لتتفاجأ تلك الساكنة الهوارية و معها الجماهير الرياضية في المغرب بما حدث من اصطدامات و معارك خطيرة بين شباب دخيل و مختلف عن الشباب الهواري المعروف و الأصيل ضد جمهور و محبي الفريق الضيف ، و يتعلق الأمر بأمل تزنيت ، الذي تعرض للإهانة و السب و القدف و الضرب المؤدي لشتى الجروح و الأكثر من ذلك : الشعارات العنصرية المقيتة المرفوضة في المغرب الموحد منذ قرون و قرون عند الشعب المغربي بمختلف قبائله و أفخاده من : الأمازيغ و العرب و الذين من أصول افريقية و اندلسية و يهودية !! ، لتصل

 

 

الوقاحة بالمشاغبين المحرضين الذخلاء بخلع لباس الضيوف و تجريدهم من لباسهم الداخلية بالشارع العام أمام أعين القوات العمومية ( قواة مساعدة و شرطة و كذلك أعوان السلطة المحلية بالمدينة ..) ، تساءل الناس الذين شاهدوا الأشرطة و الفيدويات المصورة بالصوت و الصورة و لا زالوا و لحد الآن يتساءلون ، بعد اسبوع عن الأحداث ، أين كانت عيون رجال مصلحة الإستعلامات التابعة لمفوضية الشرطة بمدينة أولاد تايمة
و التي يفترض عليها أن يكونوا سباقين في تحرير التقارير المكثومة و كتابة المذكرات الإخبارية السرية قبل و بعد كل الملتقيات و المهرجانات و المناسبات المحلية و الوطنية و اللقاءات الرياضية ، و من أولويات عملهم المخابراتي التعرف على أسماء المشبوهين و المشاغبين الذين يثيرون الفتن بنفوذهم الترابي و على الأخص الذين يشجعون على التمييز العنصري بين : الأمازيغ و الآعراب !!! ، و نظرا لما حصل من نتائج مؤلمة و مؤسفة ، يشاع في المنطقة أن الجامعة قررت حرمان فريق : شباب هوارة أن يلعب ما تبقى من لقاءاته ذهابا و إيابا ، دون جمهور و غرامة مالية تقدر بمليونان من السنتيمات ، و حرمان فريق : أمل تزنيت من جمهوره لثلاث

 

 

مباريات و ملون سنتيم كغرامة ، في نفس الإطار تم توقيف _ حسب بعض الأخبار الغير مؤكذة لحد الآن _ 21 طفلا و أربعة شبان و تم تقديمهم في حالة اعتقال امام النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بتارودانت ، و لا زال البحث جاريا من طرف مفوضية الشرطة بأولاد تايمة لتوقيف من كانوا وراء هذه الفتنة الخطيرة و الوقوف عن الأسباب التي أذت إليها بهذه الطريقة المشينة و التي لا تشرف المغرب و هو مقبل على تنظيم لقاءات رياضية دولية ، و لماذا في هذا الظرف بالذات ؟؟؟ ، لأنها تمس وحدة و تماسك المجتمع بجهة سوس_ ماسة بصفة عامة خصوصا و أنها تحرض على التمييز العنصري ضد ” أشلوح “!!!


الرودانيون يحدرون السلطات و باقي المسؤولين ، من هذه الظواهر المقيتة التي بذأت تظهر في منطقة هوارة على الخصوص ، و يطالبون السيد : عبد اللطيف الحموشي ان يتذخل في حث مفوضية الشرطة بأولاد تايمة لتقوم بمهامها و تحضر جدادات و لوائح أسماء الفوضويين و المشاغبين
و المحرضين على الفتن و على التمييز العنصري الذي سيهدد ( لا قدر الله ) الأمن و الإستقرار في جهة سوس !!!./.

بقلم : علي الساهل الروداني الدوبلالي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.