مناضلات من زمن الجميل ” عاملات معامل التصبير ”
هي رسالة لمن يريد اليوم تلميع صورته ويظن أن بمنشورات مزيفة قادر على محو تاريخ كبير في الرقص على أرواح طاهرة الآن تحث التراب وأخرى لا زالت تعيش ويلات العيش تحت رحمة أجر تقاعد العار، نساء على أكتافهن بنيت وازدهرت مصانع السردين وعاش اصحابها وزبانيتهم ممن كانوا يعيشون على حساب تعاسة السردالية.
“السردالية” نعث قدحي المقصود منه الدونية لهاته المرأة الشريفة العفيفة التي فضلت
العمل الأبرتايدي على أن تسلك مسلك البغاء وأن تكون سلعة في سوق الاتجار في البشر. والدونية هنا كان المبتغى منها تقزيم هاته المحتاجة حتى لا تطالب بحقها وبينها وبين تحقيق مطلبها المستتر سلم إداري خبيث تم انتقاؤه بحرفية فاءقة يبدأ من الكابرانة والتي هي من جلدها لكن خنوعها وتقبل الوظيفة يأتي من الإكراه على ذلك ثم بعض الممثلين النقابيين الذين لا زال سوء عاقبة الفساد والريع المصلحي ظاهر على حياتهم وحياة أبنائهم ومن أورثوه لباس الخيانة بعدهم إلى الآن.
مولاي عبدالله الفيلالي
عاشت السردالية امرأة شريفة عفيفة ولا عاش من خانها.
