رسالة مقال موجه الى السيد الوالي و رئيس جماعة السباتة من اجل تحكيم العقل وارجاع سوق بئر لحلو الى ممر حديقة واراحة الساكنة
كتب نجيم عبد الإله
بعد علمنا لإجراء عدة اجتماعات مع تجار بئر لحلو لتثبيت السوق واصلاحه. ويكون مطابق لمقولة ما بني على باطل فهو باطل بمعنى أن السوق اصلا كان ممر حديقة بفصل بين درب الدوام ودرب لحجر وتم بقوة النفوذ تحويل الممر إلى دكاكين.يعلم الله كم ضخت من أموال في بعض الجيوب .غصبا على الساكنة التي أصبحت تعاني من هذا السوق الذي زاد الطين بلة بعد أن أصبحت حتى الأراضي تكترى للباعة الفراشة .وأصبح الأمر كله كارثة تابتة..
مع الاسف هذا السوق ليس في صالح الساكنة لانه اصلا سوق عشوائي بني وسط طريق رئيسي يربط بين شارع الدخلة وشارع إدريس الحارثي الدي يعد شريان هام جدا خاصة بعد اكتمال مشروع ترامواي.
وعلى جماعة السباتة أن لا تبني أو تصلح الباطل بالباطل ،لأن سوق بئر لحلول اسسه اصلا الرئيس السابق زكرياء بعد أن فتح كذلك طريق تؤدي إلى صيدليته السابقة وكلا الأمرين غير قانونيين بل ارتكز ا على مسألة السلطة والنفوذ لأن اصلا الساكنة والأسر التي تعد حوالي ،،80 أسرة يعانون يوميا الاكتضاض والكلام النابي والمشجارات والسرقات مما جعلهم يعيشون كابوس يومي لا يحتمل ،وعلى السلطات المحلية والجماعة والعمالة وكذا مجلس المدينة والسيد الوالي أن يجدوا حلا لصالح الساكنة وليس لصالح التجار ضاربين عرض الحائط براحة الساكنة اولا والخرق العمراني الدي حول حول زقاق كانت تتوسطه حديقة جميلة تحافظ على البيئة وعلى جمال قرية الجماعة وازقتها التي تحولت إلى متاريس تمنع السيارات من المرور بسبب عربات عشوائية تغلق جميع المنافد كنا تسخر يوميا المقدمين ورجال القوات المساعدة وحتى القائد والضباط يعسكرون كل يوم للمحافظ على النظام ..
أن تلك الدكاكين تجلب الأوساخ والقوارض والروائح الكريهة المنبعتة من بائعين للحوم والدجاج .الخ ….
أن اكبر ذنب سترتكبه الجماعة والسلطات هو تتبيت سوق بئر الحلوا الدي أصبح بئر حار ونتن وليس حلوا ابدا ..
وعلى الجميع التفكير في حل نقل التجار إلى سوق اخر جاهز ومغلق لسنين أو بناء سوق نموذجي جميل بمقر مندوبية الصحة بشارع الساقية الحمراء .لأن المندوبية ممكن نقل مقرها لإحدى المستوصفات لأن عملها فقط إداري وليس خدماتي
ادا كانت الجماعة أو السلطات تدعو التجار لتأسيس جمعية من أجل إتمام مشروع الإصلاح وتتبيت سوق البئر المر ..
فقد بلغ إلى علمي ان الساكنة سوف تاسس جمعية كذلك للدفاع عن مصالحها ،وأظن أن مصلحة المواطن فوق اي اعتبار …
كلنا نتبضع من السوق ولدينا أصدقاء..لكن..لكن المصلحة العامة فوق اي اعتبارات أخرى..
وانا كاعلامي ومن سكان المنطقة.اوجه كذلك هذا النداء أوقفوا مهازل المشاريع الغير مقننة والعشوائية فبدل أن تصححوا ما فعله الرئيس القديم لجماعة السباتة نراكم تسيرون في طريق يشوه جمال إحياء السباتة ويخنقها…فشئ من التعقل أكرمكم الله ..ابحثوا عن حلول أخرى يا سيادة رئيس جماعة سباتة وبرلماني الدائرة الناس اعطوك اصواتهم لاراحتهم لا للسعي لاتعابهم…
واذا كنتم حقيقة ترغبون في تطبيق مبدأ الديمقراطية الحق واكرام المواطن عليكم باستدعاء الساكنة المطلة على السوق وسماع رأيها قبل أن يفرض عليهم امر واقع لا دخل لهم فيه