عبد الغني جبران تمارة
في واقعة مؤلمة هزت الأوساط التعليمية والاجتماعية، تعرض طفل قاصر يبلغ من العمر (9 سنوات) لاعتداء جنسي في إحدى المدارس الخاصة المعروفة في (عين عتيق ). وقد أثار هذا الحادث المروع غضباً واسعاً واستنكاراً كبيراً من قبل أفراد الأندية المشاركة والساكنة المجاورة ، مما دفعهم للمطالبة باتخاذ إجراءات صارمة لحماية الأطفال في متل هاته المؤسسات .
تشير التقارير إلى أن الحادث وقع صبيحة الأحد الماضي، حيث تعرض الطفل للاعتداء من قبل أحد المدربين. وقد تم اكتشاف الحادث بعد أن إشتكى المعتدى عليه ، وفور تبليغه لإدارة المؤسسة الرياضية تم إبلاغ الدرك الملكي الدي حضر لعين المكان بالسرعة القصوى .
لا تعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث تكررت مثل تلك الاعتداءات في المجال الرياضي وتأطير الأطفال ولكم في واقعة شاطئ الجديدة عبرة ، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول سلامة المدارس الخاصة وقدرتها على حماية مرتفقيها. ويؤكد الخبراء أن هذه النوع من الجرائم يشير إلى حاجة ملحة للإصلاحات في نظام التأطير ، بما في ذلك برامج توعية وتدريب على كيفية التعامل مع الأطفال وحمايتهم.
من جهتها، قامت السلطات المحلية والدرك الملكي بفتح تحقيق شامل في الواقعة، حيث تم استدعاء الشهود وجمع الأدلة للتحقق من ملابسات الحادث.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تذكرنا جميعاً بأهمية التحدث عن قضايا الاعتداء الجنسي وكيفية الوقاية منها. من الضروري أن يتلقى الأطفال التوعية اللازمة حول حقوقهم وكيفية الإبلاغ عن أي موقف يسبب لهم الخوف أو الإزعاج. كما يجب على المؤسسات التعليمية أن تكون جاهزة لدعم الضحايا وتوفير بيئة آمنة لهم.
ما حدث هو جرح عميق في مجتمعنا ويحتاج إلى استجابات قوية وحازمة. يجب أن نقف جميعاً مع هدا الطفل .
