A place where you need to follow for what happening in world cup

** استنجاد جريمة وقخة ضد كلب ضال استجند بزبائن المقهى : ” بالقصبة ” بتارودانت !!!.

0 52

تارودانت ، جرائد النهضة الدولية ..

** استنجاد كلب ضال من
ذاخل مقهى : ” القصبة ”
بتارودانت !!!.

..الإعلاميون بمدينة تارودانت طالبوا مرارا و تكرارا ، بواسطة مقالاتهم و تدويناتهم ، من مجلس بلدية المدينة الخروج للساحات و الشوارع للقضاء على الكلاب الضالة ، التي تهدد الساكنة و تحذث الضوضاء ليلا بنباحها خصوصا قرب المستشفى الأقليمي و ساحة العلويين ( أسراك_أوراغ ) ، لكن بعد أن تجندت مصلحة الشرطة الإدارية التابعة للجماعة ، للقيام بمهمتها و بطلب من الإعلاميين المتتبعين لظاهرة تواجد الكلاب الضالة بوسط المدينة ، ذخل كلب لمقهى [ القصبة] ، و جثم بين أرجل الزبناء ، لأنه يظهر من سلوكه أنه مسالم و نظيف و أليف ، و تبين أنه كلب ربما يطلب النجدة من زبناء المقهى للإفلات من : القتل و الإعدام الذي ينتظره خارج المقهى ، من طرف المصلحة المذكورة ، التي تعرفت على مكان تواجده ذاخل المقهى وسط الزبناء ، و لأن المقهى لها حرمتها تماما كما هو حال حرمة الدور و المنازل خصوصا أثناء الليل ، كل هذا لم يمنع رجل المصلحة لولوج المقهى ، و الذي يحمل في يديه المزودتين بقفازات خاصة ، إبرة قاتلة و مسمومة على رأس عصا طويلة ، قاصدا الكلب الضال وسط الزبناء من أجل وخزه بتلك العصا المسمومة، و هو غير مبالي بالخطر الذي سيحدثه إذا ما أخطأ في تنفيذ العملية و تسبب في إصابة رجل من أرجل الزبائن .. حيث لم يهذأ له بال حتى نجح في غرس إبرته المسمومة و القاتلة على مستوى ظهر الكلب الضال ” حفيد كلب أهل الكهف المبشر بالجنة ..!!! ” ، الذي لجأ لمقهى لها حرمتها مستنجدا بالناس ( المسلمين..) ، و مع إصرار صاحب الإبرة القاتلة الذي له الحق أن يعتبر عمله انسانيا (..) ، تم اعدم و موت كلب ليس كالكلاب الضالة و الذي سقط ضحية حملة كلابية مخطط لها ، ينقصها فقط تواجد بيطري متخصص و لأنها جاءت بطلب من الساكنة و بضغط من طلباتها ، نترحم على الكلب الذي قتل ليلة الأربعاء : 2024/12/4 و هو بريء من تهمة : [ ازعاج الساكنة بالنباح المجاني و التسكع في الساحات العمومية و شوارع تارودانت ، و ازعاج مرضى المستشفى الإقليمي،و تخويف أطفال المدارس ..] ، و لأنه مخلوق كسائر المخلوقات التي خلقها الله عز و جل ، يعتبر من حفذة كلب أهل الكهف ندعو له بالرحمة و المغفرة.. و للقاتل المأمور بالثوبة و الرحمة يوم القيامة…/.
بقلم: علي الساهل الروداني الدوبلالي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.