متابعة:بوغليم مخمد
في خطوة جريئة تعكس الحزم واليقظة التي يتحلى بها رجال الدرك الملكي، نجحت عناصر مركز درك سيدي بوزيد في توقيف شخص يبلغ من العمر 23 سنة، للاشتباه في تورطه في حيازة وترويج المؤثرات العقلية وأقراص الهلوسة. العملية الأمنية الدقيقة تمت بدوار البحارة بجماعة مولاي عبد الله، إقليم الجديدة، حيث تم ضبط كميات كبيرة من هذه المواد المخدرة.
تفاصيل التدخل البطولي
بناءً على معلومات دقيقة وتحريات معمقة، نصبت عناصر الدرك كمينًا محكمًا أفضى إلى اعتقال المشتبه فيه متلبسًا بحيازة المؤثرات العقلية. هذه الأقراص، التي تعتبر من أخطر المواد المخدرة، تهدد استقرار المجتمع وسلامة أفراده، خصوصًا بين فئة الشباب.
وقد تم إخضاع الموقوف لتدابير الحراسة النظرية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات للكشف عن امتدادات هذا النشاط الإجرامي وتفكيك الشبكات المرتبطة به.
إشادة بالمجهودات الأمنية
تأتي هذه العملية الناجحة كحلقة جديدة في سلسلة التدخلات البطولية التي يقوم بها درك سيدي بوزيد، المعروف بيقظته وحنكته في محاربة الجريمة المنظمة، لا سيما تجارة المخدرات والمؤثرات العقلية. هذه الجهود المتواصلة تعكس الالتزام الراسخ لضمان الأمن والاستقرار بالمنطقة.
رجال الدرك بسيدي بوزيد يثبتون مرة أخرى أنهم في الصفوف الأمامية لحماية المجتمع من أخطار المخدرات، مواصلين بذلك رسالتهم النبيلة بكل تفانٍ وحزم.
