متابعة :محمد حنيف
شهدت قضية بنيس-العلج-السلاوي، المتهم فيها أربعة شباب بالاغتصاب والاختطاف والاعتداء، تطوراً مفاجئاً بعد أن قرر محمد أمين نجيب، رئيس اللجان بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، سحب شكايته.
تفاصيل الحادثة:
تعود الواقعة إلى سهرة يوم 2 نونبر 2024، أقيمت في منزل كميل بنيس بالدار البيضاء، حضرها حوالي 100 شخص، بينهم المتهمون الثلاثة الآخرون، وهم:
محمد العلج، نجل رئيس اتحاد أرباب العمل المغاربة.
سعد السلاوي، رجل أعمال مقيم في لندن.
أحمد دغبور، مستشار بمقاطعة سباتة وحارس أمن خاص.
أحداث ما بعد الحادثة:
اتهمت المحامية الفرنسية، فيليكس سيكستين (27 عامًا)، كميل بنيس باغتصابها بعد أن زعمت أنه أعطاها مادة “غاما هيدروبوتيرات”، المعروفة بـ”عقار المغتصب”.
بالإضافة إلى ذلك، أفاد محمد أمين نجيب، قبل سحب شكايته، بتعرضه للاعتداء والاحتجاز أثناء الحفلة.
تطورات القضية القانونية:
المشتبه بهم اعتُقلوا يوم 23 نونبر 2024، بعد 72 ساعة من التحقيق لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
تم عرضهم أمام الوكيل العام للملك ثم قاضي التحقيق، الذي أمر بإيداعهم السجن المحلي عين السبع (عكاشة).
رغم سحب الشكوى، لا تزال التحقيقات جارية بناءً على شكايتين أخريين قُدمتا في الدار البيضاء وباريس من طرف الضحية المفترضة.
ماذا بعد؟
سحب الشكوى من أحد الأطراف لا ينهي الإجراءات القانونية خاصة المتعلقة بجنح خطيرة كالاغتصاب، إذ تستمر المتابعة وفقًا للشكايات الأخرى والأدلة المقدمة.
