متابعة:المراسلة الصحفية احلام
كشفت تقارير إسبانية عن خطط صينية طموحة لتعزيز نفوذها في المنطقة من خلال استثمارات استراتيجية في المغرب وجزر الكناري. تشمل هذه الخطط تدشين قنصلية عامة في مدينة العيون بالصحراء المغربية، في خطوة تعتبر دعمًا غير مباشر لوحدة المغرب الترابية.
جسر بري بين المغرب وجزر الكناري
أبرز المشاريع التي يتم الحديث عنها هو بناء جسر بري يربط الأقاليم الصحراوية المغربية بجزر الكناري الإسبانية، على مسافة 95 كيلومترًا بين طرفاية وجزيرة فويرتيفنتورا. ورغم عدم الكشف عن تفاصيل المشروع بعد، إلا أن هذه الخطوة تُعد جزءًا من استراتيجية الصين لدخول السوق الإفريقية عبر البوابة المغربية.
أبعاد جيوسياسية واقتصادية
تسعى الصين لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المغرب بهدف توسيع استثماراتها في إفريقيا، بالتوازي مع تقوية روابطها مع الاتحاد الأوروبي. إذا اعترفت الصين بمغربية الصحراء، ستصبح ثالث عضو دائم في مجلس الأمن الدولي يدعم موقف المغرب، ما قد يُغير موازين القوى في المنطقة.
خطوة استراتيجية نحو المستقبل
هذه التحركات تؤكد رغبة الصين في تعزيز شراكتها مع المغرب كبوابة استراتيجية لإفريقيا وأوروبا، مما يعزز مكانة المملكة كمحور اقتصادي وسياسي دولي.