جمعية تنمية المرأة والطفل والتضامن الإنساني تنظم ندوة علمية دولية تحت عنوان البيئة والرقمنة بالمغرب في أفق 2030م بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس
بقلم عادل خالص
جريدة النهضة الدولية
في إطار مقاربة الإشكاليات المرتبطة بالرقمنة والتكنولوجيات الحديثة وعلاقاتها بالمنظومة البيئية ببلادنا، نظمت جمعية تنمية المرأة والطفل والتضامن الإنساني، ندوة علمية دولية حول موضوع “ البيئة والرقمنة بالمغرب في أفق 2030م” بشراكة مع كلية الآداب و العلوم الإنسانية والمديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمياه والغابات، بحضور خبراء ودكاترة باحثين من فرنسا وكندا والمغرب، وذلك يوم الخميس 5 دجنبر 2024م بقاعة السجلماسي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية / جامعة المولى إسماعيل بمكناس ابتداء من الساعة
التاسعة صباحا.
افتتحت الندوة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وبترديد النشيد الوطني ثم بكلمات ترحيبية من قبل السيدة حومان سعاد رئيسة جمعية تنمية المرأة والطفل والتضامن
الإنساني، ثم من قبل السيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية محمد لروز ، وكذا الدكتورعبد الوهاب النجاري رئيس شعبة الجغرافيا بنفس الكلية، قبل أن تبتدئ الندوة العلمية بمداخلة باللغة الفرنسية للدكتور حاتم مروان من جامعة مونتريال بكندا تطرق خلالها لموضوع التحديات الاقتصادية للرقمنة ومسألة البيئة، ثم مداخلة باللغة الإنجليزية للدكتورة سليمة الشرتي من جامعة بيربينيون بفرنسا تناولت خلالها موضوع ديناميات الابتكار البيئي والتطور الاقتصادي.
وبعد استراحة شاي، توالت المداخلات باللغة الفرنسية لثلة من الدكاترة، حيث تطرق الدكتور حمومي أحمد لموضوع التحول الرقمي وتحدي استدامة الموارد، كما تناول السيد شهبار كمال ممثل مصلحة الكرتوغرافيا بجهة فاس مكناس موضوع الرقمنة في خدمة المنضومة البيئية الغابوية، قبل أن تستمر المداخلات باللغة العربية حيث تطرق الدكتور الهليوش محمد لموضوع الرقمنة وآفاق تحول الحواضر المغربية إلى مدن ذكية مستدامة ثم بمداخلة للدكتور عادل خالص الذي تطرق لموضوع دور الرقمنة في التعليم البيئي بالمغرب ، ليفتح بعدها المجال للنقاش قبل أن تختتم الفترة الصباحية من الندوة العلمية بقراءة برقية الولاء لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله من قبل الأستاذ محمد فتحي المسؤول على لجنة تنظيم الندوة وعضو جمعية تنمية المرأة والطفل والتضامن الإنساني.
وبعد وجبة الغذاء التي أقيمت على شرف الحضور، استمرت أشغال الندوة من
خلال إلقاء ثمان مداخلات تطرق خلالها الدكاترة المحاضرين لمواضيع تمحورت حول الرقمنة ودورها في المحافظة على البيئة ببلادنا.
كما كانت الندوة العلمية مناسبة قامت خلالها الجمعية المنظمة بعملية تشجير داخل الحرم الجامعي، فجمعت بذلك بين الجانب النظري والتطبيقي وأعطت المثال على التنظيم المتميز لدورة علمية كانت ناجحة بكل المقاييس بشهادة الحاضرين
والمشاركين من المغرب وخاصة من فرنسا وكندا بعدما وفرت لهم الجمعية كل سبل الراحة بدءا من استقبالهم بالمطار وتوفير النقل والمبيت طيلة مدة تواجدهم بمكناس وصولا إلى توفير وجبات تليق بمكانتهم العلمية وبمكانة الطبخ المغربي المعروف عالميا وكذا مكانة المغرب كبلد مضياف وقبلة مفضلة لزائريه من مختلف دول العالم . ولا ننسى الداعمين في ذلك ، و نخص بالشكر جماعة مكناس ممثلة في رئيسها السيد مولاي عباس لمغاري والسيدة أمال بنعيش والسيدة بشرى الزين والسيد زكرياء باقدير و كذلك شركة T.R.E.C.Q متمثلة في مديرها السيد عبد الجبار العشاب ، و السيدة حكيمة إسحاقي.