بقلم : بقلم رشيد الزحاف
جريدة النهضة الدولية
في ثنايا مدينة أسفي العريقة، حيث يختلط عبق التاريخ برائحة البحر، وحيث تنبض القلوب بحب الفن والأدب، أطل علينا السيد حسن الحبشي، الشاب الطموح وخريج المعهد، كنسمة جديدة تحمل معها رؤى الإبداع والتجديد. هو فارسٌ من فرسان الثقافة، جاء ليُضفي بريقًا جديدًا على مدينة لطالما كانت موئل الحرف وسراج الفكر.
بعزمٍ لا يلين وإرادةٍ تلامس حدود السماء، انبرى السيد الحبشي ليحمل مشعل الثقافة في مندوبية مدينة أسفي. وبرعايةٍ سامية من المديرية الجهوية للثقافة بجهة مراكش-أسفي، ومساندةٍ كريمة من عمالة إقليم أسفي والمجلس الجماعي، يتهيأ هذا الشاب المبدع لإطلاق شرارة النهضة الفكرية من خلال تنظيم الدورة الثانية للملتقى الوطني للكتبيين.
وهنا، تتضافر الجهود لتتحول الأحلام إلى حقيقة، إذ يشهد هذا الملتقى شراكةً وثيقة مع المكتب الشريف للفوسفاط والجمعية المغربية للكتبيين. إنها ليست مجرد فعالية ثقافية، بل مهرجانٌ للإبداع، يحتفي بالكلمة ويُكرم الكتاب، ليعيد للكتاب مكانته وسط أضواء العصر الحديث.
في هذا المشهد الثقافي الواعد، يتجلى لنا حسن الحبشي ككاتب قِصة جديدة، بطموح يُحاكي طموح الرواد الأوائل، ورؤية تحمل في طياتها وعدًا لمستقبلٍ يزخر بالفكر النير. إنها مسيرة شابٍ آمن بأن الثقافة ليست ترفًا، بل حياة تنبض في عروق الأوطان.
فلتُرفع الأقلام وتُفتح الدفاتر، ولتُحلق أسفي في سماء الإبداع. هنا، حيث يلتقي الماضي بالحاضر، يولد الأمل من جديد، ويخط السيد حسن الحبشي صفحة مشرقة في تاريخ الثقافة المغربية، تُنشدها الأجيال القادمة بفخرٍ واعتزاز.نهضة الحرف وسحر الكتاب في أسفي: حين يتجدد الحلم بأقلام شابة.
في ثنايا مدينة أسفي العريقة، حيث يختلط عبق التاريخ برائحة البحر، وحيث تنبض القلوب بحب الفن والأدب، أطل علينا السيد حسن الحبشي، الشاب الطموح وخريج المعهد، كنسمة جديدة تحمل معها رؤى الإبداع والتجديد. هو فارسٌ من فرسان الثقافة، جاء ليُضفي بريقًا جديدًا على مدينة لطالما كانت موئل الحرف وسراج الفكر.
بعزمٍ لا يلين وإرادةٍ تلامس حدود السماء، انبرى السيد الحبشي ليحمل مشعل الثقافة للمديرية الاقليمية للثقافةوالشباب بمدينة أسفي. وبرعايةٍ سامية من المديرية الجهوية للثقافة بجهة مراكش-أسفي، ومساندةٍ كريمة من عمالة إقليم أسفي والمجلس الجماعي، يتهيأ هذا الشاب المبدع لإطلاق شرارة النهضة الفكرية من خلال تنظيم الدورة الثانية للملتقى الوطني للكتبيين.
وهنا، تتضافر الجهود لتتحول الأحلام إلى حقيقة، إذ يشهد هذا الملتقى شراكةً وثيقة مع المكتب الشريف للفوسفاط والجمعية المغربية للكتبيين. إنها ليست مجرد فعالية ثقافية، بل مهرجانٌ للإبداع، يحتفي بالكلمة ويُكرم الكتاب، ليعيد للكتاب مكانته وسط أضواء العصر الحديث.
في هذا المشهد الثقافي الواعد، يتجلى لنا حسن الحبشي ككاتب قِصة جديدة، بطموح يُحاكي طموح الرواد الأوائل، ورؤية تحمل في طياتها وعدًا لمستقبلٍ يزخر بالفكر النير. إنها مسيرة شابٍ آمن بأن الثقافة ليست ترفًا، بل حياة تنبض في عروق الأوطان.
فلتُرفع الأقلام وتُفتح الدفاتر، ولتُحلق أسفي في سماء الإبداع. هنا، حيث يلتقي الماضي بالحاضر، يولد الأمل من جديد، ويخط السيد حسن الحبشي صفحة مشرقة في تاريخ الثقافة المغربية، تُنشدها الأجيال القادمة بفخرٍ واعتزاز.