بقلم ✍️ مندوبة جربدة النهضة الدولية نجاة TV
جهة فاس / مكناس 👇👇
“مكناس: مدينة الإنجازات والمستقبل الزاهر”
لطالما كانت مكناس، هذه المدينة العريقة، محط فخرنا، وموطن إلهامنا. مدينة نابضة بالحياة، شاهدة على تطورات هائلة في شتى المجالات، من الصحة إلى النقل، ومن التعليم إلى البناء التحتية. وفي قلب كل هذا التقدم، يقف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي بفضل رؤيته الثاقبة وحكمته، يسهم في تحقيق هذه الإنجازات العظيمة التي طالما حلم بها أبناء مكناس. وأنا، مثل العديد من المواطنين المخلصين، أشعر بحرقه شديدة تجاه مدينتي، حرقه تدفعني للحديث عنها، للدفاع عن كل مشروع يعزز مكانتها ويضعها في طليعة المدن الحديثة. وإنني اليوم، في هذا المقال، أستعرض معكم بعضاً من أبرز هذه المشاريع التي تحققت في مكناس، لتكون عنواناً للرفعة والتقدم.
من أهم الإنجازات التي تستحق أن نفخر بها، هو المشروع الضخم لمحطة القطار الكبرى في طريق ابن سينا، والتي تشكل نقلة نوعية في حركة النقل داخل المدينة والمناطق المحيطة بها. هذا المشروع، الذي بدأ تنفيذه مؤخراً، يعد من أكبر المشاريع في تاريخ مكناس، وهو لا يعكس فقط حجم التطور الكبير في بنيتها التحتية، بل يفتح آفاقاً واسعة للمدينة على الصعيد الوطني والدولي. محطة القطار الجديدة ستكون نقطة ربط حيوية، تساهم في تسهيل التنقل بين مكناس وباقي المدن الكبرى، مما يعزز حركة السياحة والتجارة، ويعطي دفعة قوية للاقتصاد المحلي.
بالإضافة إلى ذلك، لا يمكننا أن نغفل الإنجازات الكبيرة في القطاع الصحي، حيث شهدت مكناس إنشاء مستشفيات ومراكز صحية متطورة تواكب المعايير العالمية. هذه المشاريع الصحية تسهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة المواطنين وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لأهل المدينة. الحمد لله، أصبحت مكناس اليوم نموذجاً يحتذى به في مجال الصحة، بفضل هذه الإنجازات التي تعكس حرص الدولة على صحة المواطن ورفاهيته.
أما على صعيد البنية التحتية، فإن مكناس تشهد تحولات مبهرة. من الطرق الحديثة إلى المنشآت العامة التي تتناسب مع حجم النمو السكاني والاقتصادي. ولا يمكن أن نغفل كذلك الدور الكبير الذي تلعبه المبادرات المحلية والجهود المستمرة التي يبذلها المواطنون، مثلما أحرص شخصياً على بذل قصارى جهدي في تطوير مدينتي والارتقاء بها، فهي مدينة تملك كل مقومات النجاح، وكل ما يحتاجه أهلها ليعيشوا في بيئة مستدامة ومتطورة.
ختاماً، تبقى مكناس مثالاً حياً على التغيير والإصلاح، بفضل الرؤية الملكية الحكيمة والتزام المسؤولين والمواطنين على حد سواء في تحقيق الأهداف الطموحة. إنني، كمكناسية، أعيش هذه التحولات بكل فخر واعتزاز، وأبذل ما في وسعي للمساهمة في جعل مدينتي في طليعة المدن المغربية. وبفضل هذه المشاريع الكبرى التي تشهدها مكناس، تتأكد لنا حقيقة واحدة: أننا نعيش في مدينة تعد العدة لتكون واحدة من أبرز العواصم الاقتصادية والثقافية في المغرب. نسأل الله أن يحفظ ملكنا الهمام، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي لا يتوانى في تقديم كل ما من شأنه أن يسهم في رفعة الوطن وأبنائه.