ان الزمان لا يتوقف عن الدوران، وها هي أولاد افرج تشهد على تحول غير مسبوق يخلد في ذاكرة كل من يراها. تحولات ليست بالكلام، ولا بالوعود المعلقة، بل هي إنجازات ملموسة على الأرض. ولعل الأعداء الذين يعتقدون أن هذه الأرض ستظل محكومة بالركود، ويظنون أن جهود التنمية فيها محكوم عليها بالانهيار، سيصدمون قريبًا بحقيقة هي أن أولاد افرج تستعد للانطلاق نحو آفاق جديدة بفضل رؤية طموحة وعمل دؤوب لا يكل ولا يمل.
تحت قيادة رئيس المجلس الجماعي الشاب، عثمان الطرمونية، الذي جاء بحلم كبير يرافقه إصرار وعزيمة لا تقهر، تُبنى أولاد افرج من جديد على أسس حديثة تأخذ بعين الاعتبار تطلعات المواطنين واحتياجاتهم المستقبلية. فقد أصبح الحلم واقعًا، وسيتفاجأ أولئك الذين طالما اعتقدوا أن التنمية تقتصر على بعض المدن الكبرى، بأن أولاد افرج تتجه نحو التميز والريادة.
على مستوى الرياضة، ستكون هناك ملاعب قرب جديدة تتيح للشباب ممارسة الرياضة في بيئة صحية وآمنة، كما سيتم إحداث مناطق خضراء تنبض بالحياة، لتُشكل متنفسًا طبيعيًا للساكنة. ومن خلال هذه المشاريع، تضع أولاد افرج حجر الأساس لتطوير ثقافة رياضية وصحية تستفيد منها الأجيال القادمة.
لكن الجهد لا يتوقف عند هذا الحد، فالحكومة المحلية عازمة على إحداث نقلة نوعية في البنية التحتية. شبكات ربط طرقية حديثة، ومرافق مستشفى متكامل، وملعب رياضي ضخم يضاهي في مواصفاته أفضل الملاعب على مستوى المنطقة. أولاد افرج لن تكون مجرد مدينة عابرة في تاريخ التنمية، بل ستكون نموذجًا يحتذى به في ميدان التخطيط والتنفيذ.
وأما عن الأسواق، فستقوم أولاد افرج في بناء سوق من نوع آخر، يتجاوز النمط التقليدي ليُقدّم خدمات تتماشى مع احتياجات العصر، ويجعل من المدينة مركزًا اقتصاديًا حيويًا. هذه الخطوات ليست إلا بداية لمستقبلٍ زاهر ينتظر أولاد افرج، سيكون من الصعب تجاوزه أو تجاهله.
لقد بات واضحًا أن أولاد افرج دخلت عصرًا جديدًا من التنمية الحقيقية، بعيدًا عن الشعارات الفارغة والتصورات السطحية. في عهد عثمان الطرمونية، أصبحت المشاريع الكبرى حقيقة واقعة على أرض الواقع، وتحقق إنجازات تتخطى الحدود المتعارف عليها. وكل هذه الجهود تؤكد أن أولاد افرج ستكون قادرة على مواجهة التحديات التي ظن أعداء التنمية أنهم قد نجحوا في زرعها، وسيرون بعيونهم أن هذه المدينة قادرة على النهوض والازدهار.
كما قال العقاد في أحد مقولاته: “عندما يكون العزيمة قوية، لا شيء يمكن أن يقف في طريق الطموح.” وبالفعل، فإن الطموح الذي يقوده عثمان الطرمونية هو ما سيُحدث التغيير الكبير في أولاد افرج، ليصدم كل من اعتقد أن التنمية هي مجرد أحلام وأوهام.
