المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغرب تُزكّي المناضل خليل لغنيمي كاتبا إقليميا للمنظمة بالجديدة
في حدثٍ يضاف إلى سلسلة من المحطات البارزة التي شهدها المغرب، جاء إعلان المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغرب بتزكية المناضل الجليل الأستاذ خليل لغنيمي كاتبا إقليميا للمنظمة في مدينة الجديدة.
وقد جاء هذا التعيين في إطار جهود المنظمة لتوسيع حضورها في مختلف أنحاء المملكة، ومن منطلق إيمانها الراسخ بأهمية تكريس العمل الحقوقي في خدمة المواطن ورفع الظلم. فقد تميز الأستاذ خليل، الذي عُرف بنضاله المستمر وإسهاماته اللامحدودة في الدفاع عن حقوق الشغيلة التعليمية وحقوق أبناء الشعب المغربي، بمواقف ثابتة وجريئة في كافة المحطات النضالية التي خاضها، سواء على الصعيد النقابي، الحزبي أو الحقوقي.
إن تزكية الأستاذ خليل لغنيمي تأتي في وقت حرج، حيث تزداد الحاجة إلى رجال ونساء يعشقون العمل النضالي ويفنون حياتهم في سبيل خدمة المجتمع وتخليصه من مظاهر الفساد والتهميش. فالأستاذ خليل، الذي قدم الكثير في مجال الدفاع عن حقوق الفئات المظلومة، خاصة بالمؤسسات العمومية، يعد نموذجًا حيًا للمناضل الذي لا يهادن ولا يتراجع، بل يواصل العمل المخلص لتحقيق العدالة والمساواة.
ونحن إذ نهنئه بهذه الثقة الكبيرة، نأمل أن يكون هذا التعيين بمثابة انطلاقة جديدة لمرحلة من النضال المستمر لخدمة ساكنة الجديدة والإقليم، وأن يُسهم في تعزيز قيم العدالة والحقوق في شتى أرجاء المغرب. نؤمن أن الأستاذ خليل لغنيمي سيظل دائمًا، كما كان، طليعة في محاربة الفساد والدفاع عن حقوق الناس، وسيظل منارة مضيئة لكل من ينشد التغيير الإيجابي في وطننا الحبيب.
وفي الختام، نسأل الله العلي القدير أن يوفق الأستاذ خليل في مسيرته الجديدة، وأن يسدد خطاه في كل ما يسعى إليه لخدمة المجتمع والوطن، كما نهيب بكافة الأعضاء والرفاق المنضوين تحت لواء المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد أن يمدوه بالدعم والمساندة في كل المحطات النضالية القادمة، فهو أهلٌ للثقة والتقدير.
وقد أرفقنا هذا المقال بتوثيق انتداب الأستاذ خليل لغنيمي من طرف الأمانة العامة للمنظمة.