A place where you need to follow for what happening in world cup

سفر النزاهة والابتسامة: كمال أوغجي وصلاح بجاج

0 116

متابعة :مزراني وبوغليم محمد

في أرض دكالة، حيث تكتب الشمس على رمالها صفحات من مجد وأصالة، وحيث تحيا مدينة الجديدة بنبض رجالاتها الأوفياء، يقف القائد كمال أوغجي، الذي يجمع بين منصبه كقائد وبين مهمته الجديدة كملحق بديوان السيد العامل. رجل نحتت الأيام معالمه في صلابة المسؤولية، وجعلت من نزاهته سراجًا يُضيء دروب الواجب.

كمال أوغجي هو ذاك النموذج النادر، الذي لم يتنازل عن مبدأ أن القيادة مسؤولية وليست امتيازًا، وأن خدمة الوطن تبدأ من الإنصات لهموم المواطن. فأينما حطّت قدماه، ترك بصمته الفريدة: يد نزيهة لا تساوم، وعين يقظة لا تغفل عن مصلحة الناس. قراراته تخرج من رحم الحكمة، ونبله يعكس روح الإدارة المغربية الأصيلة، التي تفوح منها عراقة التقاليد وعمق الالتزام.

وعلى الخط الموازي لهذا المسار، نجد السيد صلاح بجاج، مدير ديوان السيد العامل بالجديدة، رجل يفيض هدوءًا وتواضعًا، لكنه في الوقت نفسه يقف بصلابة أمام كل ما يُعيق عمل الإدارة الناجحة. بابتسامته الرقيقة وحنكته الإدارية، ينسج جسورًا من الثقة بين الإدارة والساكنة، ويعيد تعريف مفهوم الديوان كمنبر لخدمة المواطن لا عزلته.

إنهما معًا، كمال أوغجي وصلاح بجاج، وجهان مشرقان لخدمة نزيهة وقيادة رشيدة، يتكاملان في أداء الواجب، ويصنعان من البساطة صرحًا من الإنجاز. الأول يكتب بسيف النزاهة، والثاني يرسم بترياق القلب الكبير.

اليوم، ترفع مدينة الجديدة، وأهلها قُبعات الاحترام لهذين الرجلين؛ فهما يمثلان أمانة المسؤولية وشرف الخدمة العامة. من مشهد الابتسامة إلى مشهد العطاء، يقف التاريخ شاهدًا على رجال يُجسدون في أفعالهم كل معاني الوفاء لهذا الوطن.

سفر النزاهة والابتسامة.. هكذا يكون العنوان حين تكتب الأقدار أسماء الأوفياء

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.