متابعة:بوغليم محمد
في مشهدٍ يعكس العراقة والاحترافية، تشارك الجمعية المغربية للصيادين بالصقور، برئاسة السيد سعيد عبد العزيز، في النسخة الثانية لمنافسات الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، التي تُقام بدبي. هذه المشاركة تحمل في طياتها تمثيلًا فريدًا للمملكة المغربية وسط كوكبة من الدول العربية المشاركة.
- تُعد الجمعية المغربية للصيادين بالصقور، التي تتخذ من مدينة خميس الزمامرة مقرًا لها، نموذجًا مشرفًا لصون التراث المغربي المتجذر في فن الصقارة. وبفضل القيادة الرشيدة للسيد سعيد عبد العزيز، الذي يُعتبر أيضًا عضوًا مؤسسًا للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، استطاعت الجمعية أن تكون المنبر الوحيد الذي يحمل اسم المغرب في هذه المنافسات العالمية.
انطلاقة مفعمة بالأمل والتحدي
اليوم، كان الموعد مع الانطلاقة الرسمية للمنافسة، حيث تحلقت أعين عشاق الصقور حول أجواءٍ يملؤها التحدي والإصرار. ومن قلب دبي، تجسدت روح المغرب في هذه الفعالية، حيث حملت الجمعية المغربية طموحات الشعب المغربي، مؤكدةً أن الصقارة ليست مجرد رياضة، بل هي إرث ثقافي أصيل يعكس هوية المملكة.
- بصمة مغربية تُشع عالميًا.
مشاركة الجمعية المغربية ليست فقط محطة لتمثيل الوطن، بل هي فرصة لتعزيز مكانة المغرب ضمن خارطة الرياضات التقليدية العالمية. فمن خلال هذه المنافسة، تسعى الجمعية إلى نشر الوعي بخصوصية الصقارة المغربية، وإبراز التقاليد العريقة التي تحيط بها.
يُعتبر حضور الجمعية المغربية للصيادين بالصقور دليلًا على أن المغرب قادرٌ على المزج بين الأصالة والحداثة، رافعًا رايته بكل فخر في كل المحافل الدولية. هذه المشاركة تفتح الباب أمام مزيدٍ من التعاون الدولي، وتعزز من مكانة المغرب كرائد في صون التراث الثقافي.
في ختام هذا اليوم المميز، تظل أنظار الجميع متجهة نحو هذه المنافسة، التي لا تقتصر على التحدي الرياضي، بل تحمل رسالة سامية مفادها أن التراث الثقافي المغربي سيظل حاضرًا وقويًا في كل الميادين.