تقلم : نجيم عبد الإله السباعي
مات الحاج العيدي زيداني الشريف الادريسي.الدي قل ما يجود الزمن بمتله.
مات يوم الجمعة 20 دجنبر 2024 يوم جمعة مباركة عليه وعلينا وعلى كافة المسلمين..
لماذا قل ما يجود الزمن بمتله
لانه الرجل الذي حمل القرآن في صدره وجعله سلاحا لمحاربة الاستعمار ، فناهيك عن انخراطه في صفوف المقاومة الوطنية , مع حزب الاستقلال .فإنه جعل من اللغة العربية اهم سلاح فاسس اول مدرسة لتعليم اللغة العربية وهو في سن الشباب خلال سنة 1954 .وكان يسكن في الطابق العلوي ويدرس الغربية والقرآن الكريم للتلاميذ والتلميدات في الطابق السفلي .جعل بيته منبرا للتربية الوطنية والتعليم .
من هناك كانت الانطلاقة الوطنية النظيفة ..وتوال تأسيس المؤسسات الحرة للتعليم سواء بالحي المحمدي أو بعمالات أخرى..من الصلاح والمجد إلى بلابل السلام ومعهد السلام ..الخ…
كانت المؤسسات تدرس أبناء الأسر الفقيرة بالمجان مساعدة لهم .
كما كان العيدي زيداني مساهما اجتماعيا وانسانيا وداعما معنويا وماديا للجمعيات الثقافية والفنية والرياضية سواءا بالحي المحمدي أو خارجه ..عرفته فرق تاكادة والغيوان في بدايتها .وعرفه فريق الاتحاد البيضاوي كما عرفه الممثلين الأوائل متل الفنان فلان الدي تواجد في الجنازة وكذا أعضاء فرقة تاكادة والكثير من من لم التقي بهم مع كترة الوافدين والمعزيين داخل المقبرة ومسجد الإسراء والمعراج الدي صليت فيه على روحه الطاهرة صلاة الجنازة .وكان الحاج العيدي زيداني هو باني هذه المعلمة الدينية التي دشنها أمير المؤمنين حفظه الله الملك محمد السادس.
كما كان المرحوم داعما لرجال الإعلام الوطني لما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين ..
وربي أبناء صالحين نهجوا طريقه في التربية والتعليم ونذكر على سبيل الحسر الاستادة البرلمانية سليمة زيداني والأستاذ يوسف زيداني والاستادة كريمة زيداني وكلهم نهجوا طريق الوالد رحمه الله متل باقي اخوانهم وأخواتهم
وكان طموحه كما سبق أن حدتني على تأسيس اول جامعة حرة قبل جامعة الأخوين بافران .وقال لي رحمه الله ساخصص لها أرضا بمنطقة الحي الحسني، واتمنى ان يرى النور هذا المشروع الكبير عن طريق ايناءه البررة
كما اتمنى ان تتجسد مؤسسة العيدي زيداني للثقافة والإبداع على ارض الواقع بببناية تضم صور أنشطة المرحوم التابتة والمتحركة وخزانة لكتب التربية والتعليم , حتى تبقى هذه المؤسسة معلمة قائمة وصدقة جارية .كما اقترح بمناسبة مسابقة القرآن الكريم برمضان ان تخصص جائزة الحاج العيدي زيداني كل سنة لرجل تعليم يكون فعلا قد قدم خدمات على الصعيد الوطني لأبناء الوطن ..
الحديث يطول وانا على يقين ان تكون البذور التي زرعها مستمرة في خلق النبات الطيب من أسرة طيبة لوطن طيب
وما ذلك ببعيد على ابناءه وبناته الشرفا ء الدين هم من نبات سلالة رسول الله ص .ال بيت رسول الله