عبدالرحمن السبيوي
الصويرة القابعة في المحيط الأطلسي ، المدينة الهادئة ومدينة الرياح لازالت رغم تاريخها الذي يعود إلى عشرات العقود لازالت تعاني من غياب البنيات التحتية التي تليق بمكانتها السياحية
أزقة مدمرة نتيجة بقايا الأشغال و محطة طرقية وصفت بالكارثية ، الى جاتب تراكم الازبال خاصة بشارع لالة أمينة و الصقالة ، الغريب أن تعد إحدى الوجهات المفضلة للسياح الأجانب .
قي سياق متصل ، رغم أن السياحة تعد مصدر رزق العشرات من الأسر الصويرية في غياب تام لمصادر أخرى من مصانع و شركات تشغل شباب المدينة العاطل عن العمل ، فالبنية التحتية بالمدينة جد ضعيفة ، فالمسالك الطرقية رغم صغر المدينة لاتكشف حجم وموقع المدينة من ارثها التاريخي والسياحي ، ليبقى مهرجان كناوة هو النقطة الإيجابية التي تروج لها ولو بنسبة ضعيفة .