2025 في انتظار غد أفضل ومستقبل واعد
بقلم: عبد اللطيف هاني
بعد بضع ساعات سنستقبل سنة جديدة وهي سنة 2025، بعد أن نكون قد ودعنا سنة 2024، السنة التي شهدت عددا من التحولات، كان أبرزها فرار سفاح سوريا بشار الأسد، بعد أن أذاق شعبه الويلات وأصناف الموت والعذابات تاركا راءه تاريخاً دمويا لن يمحى من ذاكرة الشعب السوري، وهو حدث له ما بعده بحكم موقع سوريا على المستويين الإقليمي والدولي.
انتهت إذا حقبة سوريا الأسد بسفاحيها الأب والابن، وبدأت صفحة جديدة في تاريخ هذا البلد الذي سيكون له دور فيما هو آت من تحولات قد لا نستشعرها نحن الذين نعاصرها، لكن الأكيد أنه تاريخ سيكتب للأجيال القادمة، وهي تحولات بدأت خلال السنوات الفارطة ابتداء من سنة 2020 مع ظهور وباء كوفيد19، ثم اجتياح روسيا لأوكرانيا سنة 2022 في مواجهة غير مباشرة بين روسيا وحلف الناتو بقيادة و م أ، وطوفان الأقصى سنة 2023 الذي لاتزال أحداثه دائرة إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
كل هذه الأحداث وغيرها من التداعيات المرافقة لها كانت في حد ذاتها عناوين بارزة مؤذنة بدخول العالم في سلسلة من التحولات ستغير ولا شك التحالفات والعلاقات الدولية مستقبلا.
هذا المستقبل الذي سيحفل بالعديد من المفاجآت والآمال الإيجابية، لعلها تكون مؤذنة لعالمنا العربي بمستقبل واعد في أن يكون له موطئ قدم إلى جانب الدول الكبرى استشرافا للنمو والرقي المنتظر وأملا في غد أفضل ومستقبل واعد.
