متابعة :بوغليم بوغليم
في لحظة اختلطت فيها مشاعر الفخر بالسعادة، والامتنان بالاعتراف بالجهود، حصل الأستاذ مولاي الشريف عبد الرحمان الزهر على شهادة فخرية ممتازة من الأكاديمية الأفروآسيوية، في احتفاء يعكس المكانة العلمية والثقافية التي يحظى بها على الصعيدين الوطني والدولي.
امتنان عميق للأكاديمية ورئيسها
بهذه المناسبة، عبّر الأستاذ الزهر عن خالص شكره وامتنانه للمشرف العام ومدير مجموعة الأكاديمية الأفروآسيوية، على هذا التقدير الذي يمثل شهادة اعتراف بقيمته العلمية وإسهاماته المستمرة. كما أبدى تقديره الخاص لرئيس الأكاديمية، الدكتور المستشار حسن قطب، الذي يجسد برؤيته وتوجيهاته قيم التميز العلمي والانفتاح الثقافي.
شهادة تلهم التميز
تُعد هذه الشهادة الفخرية نقطة فارقة في مسيرة الأستاذ الزهر، الذي أكد أن هذا التتويج زاد من تعلّقه بالعلم والمعرفة، وشجعه على مواصلة الحضور والمشاركة في المحاضرات والندوات الدولية، التي تجمع بين كبار الأساتذة والخبراء والمدربين في مختلف التخصصات العلمية والأدبية.
تمثيل مشرف للمغرب على الساحة الدولية
بصفته أحد أبرز الشخصيات الثقافية والعلمية، يمثل الأستاذ الزهر مدينة الجديدة والمغرب عامة في المحافل الدولية. فهو نموذج للعطاء الأكاديمي والثقافي، حيث يواصل الإسهام في إثراء المشهد العلمي من خلال مشاركته الفعّالة في التظاهرات، الندوات، والمحاضرات التي تعزز جسور التواصل بين الثقافات وتدعم الحوار العلمي.
رسالة شكر وفخر
وفي ختام كلمته، أكد الأستاذ مولاي الشريف عبد الرحمان الزهر أن هذه الشهادة ليست فقط تكريماً شخصياً، بل هي رسالة تحفيز للأجيال القادمة على مواصلة طلب العلم والمشاركة في الفعاليات العلمية الدولية. كما جدّد شكره العميق لجميع القائمين على الأكاديمية الأفروآسيوية، معربًا عن أمله في أن يستمر هذا الصرح العلمي في أداء رسالته النبيلة.
بهذا التتويج المستحق، يواصل الأستاذ الزهر مسيرته المضيئة، حاملاً مشعل العلم والمعرفة، ومؤكداً أن الاجتهاد والمثابرة هما الطريق الأمثل لتحقيق النجاح والتميز.