عبدالرحمن السبيوي
أثار موضوع النوافذ المكسورة لأقدم منشأة للتربية والتكوين بأسفي الكثير من الجدل ، فهي مركز لتكوين أطر تابعين لوزارة التربية الوطنية من أجل بناء ناشئة أفضل.
الغريب هو أن كيف للأستاذ طالب أن يعيش وسط مركز يفتقر لأبسط التحهيزات ، فنوافذه المكسورة والواضحة للعيان ، على مستوى شارع الحسن الثاني بالقرب من مدارة عزيب الدرعي آثارت جدلا واسعا .
ففي حجم وزارة ، كوزارة برادة أليس هذا امرا غريبا ، خاصة وأن لها من الإمكانيات بأن تعبد بناء مركز آخر وليس ترميم نوافذ كسر زجاجها بفعل تقلبات الزمن والتقادم .
ملحوظة ، فالرصيف المحاذي للمركز هو الآخر لايليق حتى لعربات الجر ، وعلى المجلس المنتخب هو الآخر التدخل و ايجاد حل لهذه الإشكالية ، بإعتبار موقع المركز الإستراتجي ، خاصة وأنه على بعد أمتار قليلة من أحد أرقى الأحياء بالمدينة المعروفة بمنطقة ” ABC”
تقدم الدول ينشأ على ثلاث أسس إن وجدت ، صنفت في مصاف الدول المتقدمة جودة التعليم والصحة و التشغيل……….
