متابعة:المرلسل الصحفي سعيد
نظمت مؤسسة الأمل للتنمية النسخة الثانية من الملتقى الجهوي للتراث أيام 27-28-29 دجنبر 2024 بمركز أقا إيغان بإقليم طاطا، تحت شعار: “التراث الواحي من الحماية إلى الصناعة الثقافية”. الحدث جاء بشراكة مع عمالة طاطا وجهة سوس ماسة ومؤسسات أخرى، مبرزًا التراث الأمازيغي والواحي كعنصر محوري للتنمية المجالية.
تميز الملتقى بأنشطة فكرية وثقافية، منها يوم دراسي حول استدامة التراث المادي واللامادي بواحات طاطا، بمشاركة باحثين وأكاديميين. كما شمل الحدث سهرة فنية، معرضًا للمنتجات التقليدية، واستعراضًا للأزياء التراثية، مما أبرز غنى التراث المادي وغير المادي للمنطقة.
أهداف عملية ومخرجات مهمة:
أعلنت المؤسسة عن إنشاء لجنة علمية لجرد وتوثيق التراث الأمازيغي الواحي، بهدف:
أرشفة التراث المحلي وإبرازه أكاديميًا.
التعريف بالمؤهلات العمرانية التقليدية كالقصور والمواقع التاريخية. ؟؟؟؟
توجيه المجتمع لاستثمار التراث لتحقيق تنمية مستدامة.
ورشات تعليمية وإصدارات ثقافية:
استفاد 90 تلميذًا من ورشات متخصصة في التراث، أشرف عليها الباحثان د. عبد العزيز ياسين وأ. إبراهيم أوبلا، حيث ناقشا التراث الشفهي والألعاب التقليدية الأمازيغية. كما تم توقيع كتابي “أمارك ن ؤسايس” و**”كتاب كورونا”**، تعزيزًا للمخزون الثقافي.
ختامًا، أكد المنظمون على أهمية التراث كجسر يربط الأجيال ويشكل ركيزة أساسية لهوية المجتمع، داعين الشباب لتبني قيمه واستثماره كوسيلة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.