تارودانت ، جرائد النهضة الدولية TV..
** خدمة مزرية و غير لأئقة ذاخل المستشفى الإقليمي : المختار السوسي بتارودانت !!.
..من واجب واجبات السيد : عامل عمالة اقليم تارودانت ، أن يستدعي السيد : المدير/المندوب الإقليمي لوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية و السيد : مدير المستشفى الأقليمي المختار السوسي لمكتبه الموقر ، ليوجه لهما اندارا مباشرا بصفته ممثلا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و بصفته مندوبا للحكومة ، على المصائب و المعيقات التي تحذث بالليل و النهار ،
في حق مرضى تارودانت الذين يتعرضون للإحتقار ، و التعسفات و الظلم السافر ، و التهور المبالغ فيه من بعض ( الممرضين و الدكاثرة و رجال الحراسة !! ) ، لأنهم لا علاقة لهم بالقطاع و لا تربطهم بالطب و الصحة إلا السمسرة و الرشاوي و التذخلات المفضوحة و الغير قانونية ، بمساعدة بعض ما يسمون أنفسهم ب : ( الأمن الخاص Sècuretè) !! ، يتسابقون نحو مرافقي المرضى من أجل ملء الجيوب بالمال الحرام ، بعيدا عن أخلاقيات مهنة الطب ، نؤكذ أن لا حل لهذه الممارسات إلا بالتذخل العاجل للسيد : عامل الإقليم و معه رجاله من المفتشين و المراقبين العارفين بأسرار المهنة الصحية و الطبية !!! ، اللهم إنا هذا منكر !!! ، المرضى يفترشون الأرض لقلة الأسرة ، و لا يجدون الكراسي المتحركة ذاخل المستشفى الإقليمي ” يا حسرة ” ، لنقلهم بين القاعات .. ، ممرضة واحدة أو ممرضتان تسهران في الديمومة ، يتجولن بين الغرف و أجنحة المؤسسة ، لا يستطعن لوحدهما
القيام بالواجب تجاه عشرات المرضى الذين يئنون من الآلام و الأمراض المزمنة دون أية عناية من الطبيب الوحيد المداوم ليلا !!! ، مطالب ساكنة الإقليم ( مليون نسمة تقريبا ) ، ليس الإهتمام بإدارة المؤسسة و العناية بواجهة البناية من الخارج و بأبوابها الحديدية و تزويق (..) مكاتب الموظفين و صندوق الأذاء ، و ترديد الجملة المألوفة : [ اسكانير خاسر ، اسكانير خاسر …] ، الغاية منها إقناع و إرشاد عائلات المرضى للتوجه للعيادات الخاصة المتواجدة بالمدينة أو بأكادير ، و اقتسام الغنيمة ، لا حول و لا قوة ألا بالله ..
اتقوا الله أيها المسؤولين العاملين بالمستشفى الإقليمي بتارودانت ، سواء تذخل المسؤول الأول عن الإقليم أو لم يتذخل ، و كذلك السيد وزير الصحة و الحماية الإجتماعية ، استحضروا ضميركم الإنساني و الحس الوطني و أخلاقيات مهنة الطب الشريفة ، و أنقدوا ما يجب إنقاده ، قبل فوات الأوان ، و أعلموا جيدا أن الذي دفن ذاخل مستشفى المختار السوسي ، طبيبا فرنسيا مسيحيا يسمى : بول شانتينيي ، عالج و أنقد الكثير من مرضى وباء التوفيس المسلمين إلى أن توفي بنفس الوباء ، مشكورا حيا و ميتا ، لأنه شرف مهنة الطب بأمانة و إخلاص و لم يسبق أن كان في حياته متهورا أو مرتشيا إلى أن لقي ربه ../.