متابعة عبد الغني جبران تمارة
أصدرت أحزاب المعارضة بالمجلس الجماعي لمدينة تيفلت، يوم 6 يناير 2025، بلاغًا مشتركًا يعبر عن استيائها من “سوء التدبير” الذي تعيشه الجماعة المحلية، وما يترتب عنه من تداعيات تمس حياة الساكنة.
ووصفت مصادر متابعة للشأن المحلي البلاغ بأنه شامل، إذ يعكس مجموعة من الاختلالات التي تعاني منها المدينة في ظل تسيير الأغلبية الحالية برئاسة عبد الصمد عرشان، البرلماني عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية.
وجاء في البلاغ أن أحزاب المعارضة (حزب التقدم والاشتراكية، حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب الاستقلال) تتابع بقلق بالغ ما وصفته بـ”التطورات السلبية” التي تعرفها المدينة، مشيرة إلى أن المشاكل المتفاقمة جاءت نتيجة سوء تدبير المجلس الجماعي الحالي للعديد من الملفات الأساسية.
وأكدت المعارضة أن هناك محاولات “غير مبررة” تستهدف أعضاءها من جهات معروفة بأهدافها، مشددة على أنها لن تسمح بالنيل من دورها كمعارضة مسؤولة تدافع عن حقوق الساكنة وتراقب تدبير الشأن المحلي.
وأضاف البلاغ أن المعارضة موحدة في صفوفها، معتبرة أن أي استهداف لعضو منها يمثل استهدافًا لكافة مكوناتها، وأنها ستتصدى لمثل هذه السلوكات بكل حزم.
كما شدد البلاغ على تاريخية أحزاب المعارضة الوطنية التي قدمت تضحيات كبيرة لبناء دولة الحق والقانون، واستنكر ما وصفه بـ”التراجع الحقوقي” ومحاولات التضييق والتشهير بأعضاء المعارضة في مدينة تيفلت، في محاولة لمنعهم من أداء أدوارهم المشروعة.
واختتم البلاغ بالتأكيد على استعداد المعارضة لخوض جميع الأشكال النضالية والقانونية من أجل حماية المكتسبات الديمقراطية والحقوقية، والتصدي لأي محاولات للمساس بها، دفاعًا عن مصالح الساكنة واستمرارًا لمسيرة النضال الوطني.
